أعرب الأمين العام لمنظمة «التعاون الإسلامي»" الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، عن ارتياحه وترحيبه، بالقرار الذي أصدره الرئيس باراك أوباما وأعلنته الإدارة الامريكية، بشأن إلغاء بعض العقوبات المفروضة على جمهورية السودان منذ عام 1997. وأشار الدكتور العثيمين إلى ان هذا القرار يمثل خطوة هامة، تجاه تطبيع العلاقات الثنائية بين البلدين، ويساهم في تحقيق السلام والأمن والاستقرار، والنمو الاقتصادي في السودان، الذي تضرر شعبه كثيراً من هذه العقوبات. وأضاف أن «الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، ظلت من جانبها تطالب الإدارة الأمريكية في جميع قراراتها، على مستوى القمة والمجلس الوزاري، برفع جميع العقوبات المفروضة على السودان، وتبنت في هذا الصدد مبادرة مشتركة مع الاتحاد الإفريقي والجامعة العربية، تم بموجبها مخاطبة الإدارة الأمريكية، لرفع هذه العقوبات دون إبطاء أو تأخير». وأشاد العثيمين بجهود الدول الأعضاء، التي ساهمت في تحقيق هذا الإنجاز، وعلى رأسها الدول الخليجية بقيادة المملكة العربية السعودية، ودعا الأمين العام الجانبين (السوداني والأمريكي) إلى مواصلة الحوار، بهدف الوصول للنتائج المرجوة. كما أكد الأمين العام لمنظمة «التعاون الإسلامي» أهمية إزالة اسم السودان، من القائمة الأمريكية للدول التي ترعى الاٍرهاب، بالنظر للجهود المقدرة التي ظل يبذلها السودان في هذا الصدد.