فريال يوسف: دورى فى "خطة بديلة" يخاطب فئة من المجتمع ولايحمل إسقاطا على أحد

تعيش الفنانة التونسية فريال يوسف، حالة من الانتعاشة الفنية، حيث يعرض لها حاليا فيلم «خطة بديلة»، الذى تجسد فيه دور البطولة النسائية أمام النجمين خالد النبوى وتيم حسن، من تأليف محمد علام، وإنتاج وإخراج أحمد عبدالباسط، فضلا عن مواصلتها تصوير فيلم «جمهورية إمبابة»، الذى تشارك فى بطولته مع باسم سمرة وعلا غانم، من إخراج أحمد البدرى، إضافة إلى توليها البطولة النسائية بمسلسل «ذهاب وعودة»، للنجم أحمد السقا، بجانب مشاركتها فى بطولة مسلسل «أسرار» للنجم نادية الجندى، من إخراج وائل فهمى عبدالحميد، ومسلسل «ألوان الطيف»، مع عبير صبرى وأحمد وفيق، من إخراج عبدالعزيز حشاد.
فى البداية تقول الفنانة فريال يوسف فى تصريحاتها ، إن فيلم «خطة بديلة»، يُعد ثالث أعمالها فى السينما المصرية، بعد فيلمى «بالألوان الطبيعية» و«الراجل الغامض بسلامته»، مشيرة إلى أن ترشيحها للعمل جاء من منتج ومخرج الفيلم أحمد عبدالباسط، لافتة إلى أنها تجسد ضمن أحداثه دور «فريدة»، وهى إحدى المحاميات التى تستغل الثغرات القانونية وجميع الطرق غير المشروعة، لتحقيق أغراضها وكسب القضايا التى تتولاها، حيث يقع الفنان خالد النبوى فى أزمة ويتورط فى قضية، فيلجأ لها كى تتولى مهمة الدفاع عنه، معربة عن أمنياتها بأن يكون هذا العمل إضافة لها بالسينما المصرية، موضحة أن كل فيلم قدمته نجحت من خلاله فى أن تضيف لمسيرتها القصيرة داخل مصر شيئا مميزا، حيث حصلت على جائزة أفصل ممثلة من مهرجان الإسكندرية عن فيلم «بالألوان الطبيعية».
وأوضحت فريال يوسف أن فيلم «خطة بديلة»، يخاطب فئة كبيرة ومعينة من المجتمع المصرى، ولكنه لا يحمل إسقاطا على أحد، عكس فيلمها الآخر الذى تواصل تصويره حاليا «جمهورية إمبابة»، والذى يخاطب فئة أخرى من المجتمع المصرى، وهى الفئة الشعبية، التى تمثل نسبة كبيرة من المجتمع المصرى بحسب وصفها.
وأضافت الفنانة التونسية، أن دورها ب«خطة بديلة»، لا تلقى من خلاله إسقاطا على أى شىء أو على أى شخص، ولكن تقدم مادة سينمائية هدفها فى النهاية الإمتاع والتشويق، معربة عن سعادتها البالغة بقيامها بالبطولة النسائية أمام نجمين مثل خالد النبوى وتيم حسن، مشيدة بالانتعاشة السينمائية التى يشهدها موسم منتصف نصف العام الحالى، وتواجد عدة أفلام لنجوم كبار، وأعمال ذات قيمة فنية كبيرة، بعد اعتماد السينما المصرية على مدار السنوات الماضية على نوعية معينة من الأعمال، أدت إلى ابتعاد الكثير من الفنانين، بعد اعتمادها على وجوه معينة.
وبشأن حبها للسينما، قالت يوسف: الدراما لها مذاق خاص، فهى التى تساعدك على دخول البيوت المصرية والعربية، لكن السينما هى التاريخ بالنسبة للممثل، فهى التى تستمر وتظل فى ذاكرة الأجيال المقبلة، وتُخلد الفنان فى وجدان متابعى أعماله، فمن الممكن أن تشاهد فيلما يعجبك عشرات المرات، لكن المسلسل قد تشاهده مرة وتمل من الأخرى.