توقع خبراء اقتصاديون أن يتجاوز سعر برميل النقط دولارًا في النصف الثاني من العام الجاري مدعومًا من توقعات صندوق النقد الدولي وعدد من البنوك العالمية الكبرى بارتفاع نمو الاقتصاد العالمي بين 2.5 و3% خلال عام 2017، بالإضافة وعود الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بتخصيص 500 مليار دولار لتجديد وصيانة البنية التحتية للولايات المتحدة والذي سيرفع الطلب الأمريكي على النفط ومشتقاته بالتوازي مع نمو الاقتصاد الأمريكي. وقال عدد من الخبراء أن سبب بقاء أسعار النفط على ما هي عليه الآن هو تصاعد إنتاج النفط الصخري الأميركي، حيث أن مئات المنصات على أهبة الاستعداد لبدء الحفر مع ابتكار معالجة المستخرج بكلفة أقل باستخدام تقنيات مبتكرة، وذلك يعود إلى استثمار وزارة الطاقة الأمريكية بمبلغ يتجاوز المليار دولار في موازنة الأبحاث المختصة بالوقود الأحفوري، ما أنتج وفرة في التقنيات النفطية في مكامن النفط الصخري سبب انخفاضًا ملحوظًا من كلفة البرميل النفطي من دولار للبرميل إلى دولار للبرميل ولا يزال التطور مستمر بوتيرة سريعة جدًا، وذلك سوف ينعكس إلى منافسة محتدمة بين النفط التقليدي القادم من أسواق "أوبك" والنفط غير التقليدي القادم من أسواق أمريكا الشمالية في العرض والطلب.