قال الدكتور على جمعة مفتى الديار المصرية السابق، إن خروج الروح مؤلم وإزهاقها ليس بالأمر السهل نظراً لعظم بنى آدم عند الله، مشيراً إلى أن العمل الصالح يختصر معاناة العبد عند سكرات الموت، مشدداً على أن الشهداء لا يذوقون هذه السكرات، وذكر قائلاً: "من كرم الشهادة أن الشهيد يشعر بشكة بسيطة عند خروج روحه، والشافعى قال لا صلاة على الشهيد". وأضاف الدكتور على جمعة خلال برنامجه "والله أعلم" المذاع على فضائية "سى بى سى"، أن النبى المصطفى صلى الله عليه وسلم جعل الذين ماتوا فى حوادث مثل الغرق والهدم والصعق بالكهرباء وحوادث الطرق والمبطون لهم أجر الشهداء. وأشار مفتى الديار المصرية السابق إلى أن باب التوبة مفتوح حتى وصول "الغرغرة" وهى عدم القدرة على الكلام والتى تتواكب مع بداية خروج الروح، وذكر قائلاً:"لا يوجد مدة محددة للسكرات فقد تكون دقائق أو ساعات أو أيام أو شهور".