يبدو أن الخلافات بين رامي صبري ومنتجه طارق العريان وصلت إلي نهاية المطاف بينهما بشكل كبير، رغم كل ما تردد في الفترة الماضية من إنهائهما لكل موانع تعاملهما معاً وعودتهما للعمل في ألبوم رامي الجديد، واتخاذهما لخطوات جادة لطرح الألبوم خلال الشهر القادم قبيل انتخابات الرئاسة، لكن طبقاً لما يدور في الكواليس، فقد تجددت الخلافات بينهما من جديد، ويشير المقربون إلي أن الخلافات لم تخرج عن الأسباب نفسها، وهي عدم اهتمام طارق بمتابعة العمل في الألبوم، وعدم دفع مستحقات رامي المالية عن الأغنيات التي قام بدفع تكاليفها إلي الملحنين والشعراء والموزعين، وأخيراً تهربه الدائم من تحديد موعد نهائي لطرح الألبوم رغم اقتراب رامي من مرحلة "الماستر"، مما ينذر بأن هذا الخلاف قد يكون الأخير بينهما، خاصة بعد تلقي رامي عرضاً جاداً من إحدي شركات الإنتاج الكبيري التي طالبته بشكل رسمي بالتوقيع معها لطرح الألبوم خلال الفترة الجارية، اعتماداً علي انتهاء العقد المبرم بينه وطارق قانونياً لعدم تنفيذ الأخير البنود المنصوص عليها في العقد التي تشير إلي طرح ألبوم ل رامي كل عامين وهو ما لم يحدث أبداً منذ تعاقدهما معاً، وفي حال موافقة رامي علي هذا العرض سيتحول طارق العريان إلي منتج سابق في مشوار رامي صبري الفني، خاصة أن العقد الرسمي ينتهي بعد شهور قليلة مع بداية العام الجديد. المثير أن رامي وبعد تلقيه عرض الانضمام إلي الشركة الموسيقية الكبيري، زاد من عدد ساعات تواجده داخل استوديو صوت الحب الذي يقوم بتسجيل أغنيات ألبومه داخله، وهو ما يشير إلي توصله إلي قرار ما، وقد علمنا أنه قرر اختيار 12 أغنية لألبومه، منهم خمس أغنيات من كلمات احمد علي موسي،وست أغنيات من كلمات تامر حسين وأغنية من كلمات شاعر جديد اسمه محمد البوغا، وتعاون في الألحان مع الملحن محمود الخيامي في أغنية، بينما قام هو نفسهبتلحين عشر أغنيات كاملة، أما التوزيعات الموسيقي للالبوم فكانت لطارق توكل بأستثناء اغنية واحدة مع حسن الشافعي نشر بالعدد 591 بتاريخ 9 ابريل 2012