أغلقت والدة الإرهابي محمود شفيق منفذ حادث التفجير الغاشم الذي استهدف الكنيسة البطرسية وأسفر عن استشهاد وإصابة العشرات، الباب في وجه كاميرا برنامج «العاشرة مساءًا» المذاع على فضائية «دريم» تقديم الإعلامي وائل الإبراشي. وحاولت مراسلة البرنامج، من أمام منزل الإرهابي مواجهة الأم بالتناقضات الصادرة عنها حول نجلها، وآخر موعد شاهدته فيه قبل اقدامه على ارتكاب فعلته النكراء، حيث أكد لها أهالي القرية للمراسلة أنه كان متواجد في المنزل منذ 6 أشهر، ولكن جميع محاولاتها بائت بالفشل.