هدت دول الاتحاد الأوروبي الطريق أمس الثلاثاء للتطبيع الكامل للعلاقات مع كوبا الأسبوع المقبل بعد تخليها عن مطالبتها هافانا بتحسين سجلها في مجال حقوق الإنسان كشرط للتطبيع. ووقع مسؤولون من كوبا والاتحاد الاوروبي اتفاقا لتطبيع العلاقات في مارس بعد أن أخرج الرئيس الأمريكي باراك أوباما هافانا من عزلتها بعد نحو 60 عاما، إلا أن الاتفاق كان لا يزال بحاجة إلى دعم من دول الاتحاد الأوروبي ال28. واتفق وزراء الاتحاد الأوروبي في بروكسل على إلغاء سياسة وضعت عام 1996 تحتوي على شروط تتعلق بحقوق الإنسان، كما اتفقوا على توقيع اتفاق التطبيع في 12 ديسمبر. وقالت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي فيديريكا موجيريني، في بيان نقلته وكالة الصحافة الفرنسية، "نحن بالفعل عند نقطة تحول في العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وكوبا". وأضافت أنه "من خلال الاتفاق الجديد، فإن الاتحاد الأوروبي مستعد لدعم عملية التحديث الاقتصادي والاجتماعي في كوبا".