رفضت المحكمة الرياضية الدولية، الطعن الذي قدمه جوزيف بلاتر، الرئيس السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، وأيدت العقوبة التي وقعها عليه الاتحاد بإيقافه 6 سنوات بسبب انتهاكه للميثاق الأخلاقي، وفقًا لبيانها الذي نشرته، اليوم الإثنين. وبذلك، أيدت المحكمة الرياضية قرار لجنة الأخلاقيات بالفيفا الذي اتخذته في 16 من فبراير من عام 2016 والذي يقضي بإيقاف «بلاتر» عن مزاولة أي نشاط متعلق بكرة القدم على المستوى المحلي أو الدولي لمدة 6 أعوام، تبدأ من 8 أكتوبر عام 2015 الماضي، بالإضافة لتغريمه 50 ألف فرنك سويسري. وقالت المحكمة إن بلاتر طالب فقط بإلغاء العقوبة الموقعة عليه، وليس تخفيفها، وهو ما اعتبرته «غير مناسب بأي حال»، حيث إنه خرق الميثاق الأخلاقي ل«فيفا» بعدما دفع في فبراير 2011 مبلغ مليوني فرانك سويسري «1.8 مليون يورو» لرئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «يويفا» آنذاك ميشيل بلاتيني، على أعمال قام بها الأخير قبلها بسنوات بموجب عقد وقع بين الجانبين في 25 أغسطس 1999. واعتبرت لجنة الأخلاقيات في «فيفا» أن الاتفاق ليس له أساس قانوني وتم إيقافهما لمدة 8 سنوات، قبل أن تخفف العقوبة لست سنوات. وقدم «بلاتر وبلاتيني»، طعنًا على العقوبة أمام المحكمة الرياضية التي نظرت في 29 أبريل الماضي طعن الفرنسي ورأت أنه خالف المادة 20 من اللائحة الأخلاقية ولكنها رأت عقوبة الست سنوات «صارمة» وخففتها لأربع سنوات.