ذكر شاهد عيان بأن ثلاثة أفراد كانوا يرتدون زى أفراد الأمن المركزى، اقتحموا فيلا يمتلكها يوسف بطرس غالى، وزير المالية الأسبق ، وقاموا بالإعتداء على أفراد حراسة الفيلا وتم تقييدهم بحبل . كان اللواء الشافعى حسن مدير أمن الفيوم، تلقى إخطارا من الحماية المدنية بورود بلاغ بقيام مجهولين بإلقاء زجاجات المولوتوف على فيلا يوسف بطرس غالى، وزير المالية الأسبق، وقاموا بسرقة محتويات الفيلا، كان قد قام الثلاثة المجهولون بأقتحام فيلا وزير المالية الأسبق يوسف بطرس غالى، على ساحل بحيرة قارون بالقرب من طريق إبشواي السياحي بمركز يوسف الصديق بالفيوم، وسرقوا محتوياتها، كما قاموا ألقوا زجاجات المولوتوف عليها وفروا هاربين، وتمكن خبراء المفرقعات بإدارة الحماية المدنية، من إبطال مفعول عبوة ناسفة تم العثور عليها بجوار سور الفيلا وتبين خلال كشف البحث الجنائي وخبرا المفرقعات بان إحدى العبوات الناسفة وخط الغاز الطبيعي بالفيلا قد انفجرت داخل الفيلا مما تسبب فى اشتعال النيران فيها بالداخل ، وانتقل خبراء المفرقعات إلى الموقع وقاموا بتمشيط المكان تحسبا لوجود قنابل أخرى ، وأتت النيران على محتويات الفيلا حيث يذكر ان الفيلا ايلة للسقوط وبها تصدعات حيث تصدع السلم الداخلى نتيجة الانفجار الشديد ، وتواصل أجهزة البحث الجنائى جهودها لكشف ملابسات الحادث ، ويذكر أن خبراء المفرقعات والحماية المدنية واجهزة البحث الجنائي ستعاود الكشف من جديد للفيلا للخروج بالأدلة الكافية لملابسات الحادث حيث اكتملت الادلة بنسبة 75% لدى اجهزة البحث والنيابه وأكد مصدر مسئول سرد حقيقة ما وراء الحادث والتستر الغامض عما حدث لعدم كشف المتورطين بالحادث بعد ثورة يناير قد هرب خارج البلاد الدكتور يوسف بطرس غالي وزير المالية الاسبق وحلت الفرصه بعين حراس الفيلا فاستولوا عليها منذ عام و يتوطنون بأحدى القرى بمركز يوسف الصديق وأحدهم يتولى عمدية لبعض القرى التي تتبع مركز الشواشنه وبالقرب منها ويدعوا الحاج حمدي ي أ ل وأبن عمه مصطفى م أ ل كان قد نشب بينهم خلاف على السكن بالفيلا حيث صاحب الأول اسرته بالفيلا منذ عام ومنع الاول الأخر أصطحاب اسرته للمعيشه بالفيلا مع الأسرة الاول فتصاعدت المشاحنات بينهم وأكد المصدر بتورط الثاني بنسبة كبيرة جدا في أرتكاب الحادث حتى لا يهنأ الأول وهوه مايدعى العمدة الحاج حمدي بأستيلائه على الفيلا والاراضى الزراعية التي تحوطها بجميع الجوانب من الفيلا على ساحل بحيرة قارون وأيضا لتثبت النيابة أنها وضع يد ومستولي عليها ولظهور الورثة الشرعيين من ذوي الدكتور بطرس غالي وعودة ملكيتهم للفيلا وما زالت التحقيقات جارية لحين استكمال اجراءت البحث الجنائي والنيابة .