دعا نائب رئيس الوزراء الماليزي أحمد زاهد حميدي، اليوم الأربعاء، مواطني بلاده للمشاركة في مظاهرة سلمية في استاد «تيتيوانجسا» بقلب العاصمة كوالالمبور يوم الأحد القادم لإظهار دعمهم لأقلية الروهينجا في بورما وتضامنهم مع تلك الأقلية المسلمة التي تتعرض للتطهير العرقي. وقال نائب رئيس الوزراء الماليزي - خلال افتتاح اجتماع سنوي لأحد أجهزة حزب «أمنو» الحاكم - إن المظاهرة ستكون علامة احتجاج على الكراهية الشديدة من بعض الأطراف تجاه المسلمين، قائلا: «دعونا نظهر تضامننا مع المسلمين في ميانمار». وأضاف حميدي - وفقا لوكالة الانباء الماليزية «برناما» - أنه رغم أن ميانمار أخرجت أونج سان سو كيي الحائزة على جائزة نوبل، إلا أن سفك الدماء يستمر في تلك البلاد، وقال «عندما وصلت أونج سان سو كيي إلى السلطة نسيتْ». ومن المتوقع أن تبدأ المظاهرة - التي تنظمها منظمات إسلامية غير حكومية - عند تمام الساعة الثامنة صباحا -بالتوقيت المحلي الماليزي-. وتناقلت تقارير إخبارية تعرُّض أقلية الروهينجيا المسلمة في ميانمار للقمع والاضطهاد؛ ما أدى إلى هجرة الآلاف منهم لتجنب الأعمال الوحشية التي ارتكبها الجيش الميانماري ضدهم.