زاهر فوجيء في الأيام الماضية وبعد تصعيده لدائرة الصدام مع المهندس هاني أبو ريدة نائب رئيس الاتحاد بنبرة مثيرة سيطرت علي رجال الأخير في الجبلاية تؤكد أن أبوريدة هو من سيخلف زاهر علي مقعد الرئاسة في أغسطس المقبل عند عقد الجمعية العمومية بعد صدور حكم بعدم أحقية زاهر في الاستمرار وخوضه الانتخابات من الأساس ووجود لائحة تمنع أحمد شوبير مستشار الاتحاد من خوض السباق التزاما ببند الثمانية أعوام.. تلك النبرة أصابت زاهر بالضيق خاصة أنه لم يكن يتوقع أن يكون هذا هو رد رجال نائبه .. ما حدث أن هذه الأنباء دفعت رئيس اتحاد الكرة لرفع شعار- أنا ومن بعدي الطوفان - وقرر تقديم كل نفيس لحسن شحاتة المدير الفني للمنتخب الوطني وتوفير كافة مطالبه، إقدام زاهر علي تلك الخطوة أحدص أزمة بينه وبين العديد من رؤساء الأندية في مقدمتهم حسن حمدي رئيس الأهلي. المفاجأة اعتراف زاهر للمقربين له أن تحقيق شحاتة للفوز علي الجزائر في تصفيات كأس العالم سيكون ورقته الرابحة نحو الاستمرار في رئاسة الاتحاد حتي ولو بقي بالتعيين من القيادة السياسية للحفاظ علي استقرار المنتخب الوطني في مشوار المونديال وأنه بعد تخطي موقعة الجزائر لن يكون في مقدور أحد إبعاده عن المنصب لحين انتهاء التصفيات الأفريقية المونديالية.