طالب وزير الخارجية الألماني، فرانك والتر شتاينماير، أمس الثلاثاء، روسيا والنظام السوري بوقف هجماتهم على محافظة حلب شمالي سوريا. جاء ذلك في تصريح له عقب لقائه مبعوث الأممالمتحدة الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، في العاصمة برلين، حيث قال شتاينماير "أوقفوا الهجمات التي تستهدف مناطق المدنيين، لا يمكن لهذا الأمر أن يستمر". وأضاف شتاينماير، أنه ليست الأطراف المتحاربة في سوريا فقط يمكنها مكافحة "داعش"، وإنما الدول الأخرى يمكنها أن تكافح التنظيم أيضا، لكن يجب عليهم أن يدركوا بأن الأزمة بين المعارضة والنظام السوري لا يمكن حلها إلا بالطرق السياسية. من جهته، قال دي ميستورا، في اجتماع نظمة الحزب الاجتماعي الديمقراطي(SPD) شريك الائتلاف في الحكومة الألمانية، إن لديه انطباع بأن نظام الأسد سوف يستغل الفترة المتبقية للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، لتسلم مهامه ك"مرحلة هجوم قاضية". وأضاف أن "النظام يعتقد بشكل كبير هذه الفترة بأنه سيستطيع حل الخلاف الحاصل بالطرق العسكرية". وأشار إلى أنه يتوقع أن يؤثر الأسد على معنويات المعارضة من خلال سيطرته على شرقي حلب، إلا أن هذه الاستراتيجية ستبوء بالفشل، حسب رأيه.