تجمع نشطاء روهنجيون في مدينة شيتاغونغ البنجلاديشية مع ناشطين حقوقيين من 8 دول مختلفة منددين بعمليات القتل والتعذيب والاعتقال التعسفي التي تمارس ضد المسلمين الروهنجيا في ميانمار. وقالت وكالة أنباء أراكان: إن طلابا روهنجيين من اتحاد الطلاب المسلمين نظموا مظاهرة بالتنسيق مع منظمة حقوقية مشكلة من 8 دول مختلفة من بينهم باكستانوبنغلاديش والهند وسريلانكا وبوتان وغيرها. ودعا المتظاهرون حكومة ميانمار إلى التوقف عن قتل المسلمين الروهنجيا الأبرياء مطالبين المجتمع الدولي بالتحرك العاجل والتحقيق في الجرائم التي ارتكبتها سلطات ميانمار من حرق للمنازل والسكان المحليين من المسلمين وهم أحياء. كما دعا المتظاهرون القائمين على جائزة نوبل للسلام إلى سحب الجائزة التي منحت لزعيمة ميانمار أونغ سان سوكي لعدم وقوفها مع قضية المسلمين في ميانمار. وحث المتظاهرون حكومة بنغلاديش إلى التدخل في الموضوع وتحريك أوراقها الدبلوماسية للحيلولة دون تفاقم الأمر أكثر مما هو حاصل الآن. واستنكر المتظاهرون منع ميانمار من دخول وسائل الإعلام إلى مناطق الصراع في مدينة منغدو التي تشهد عمليات عسكرية منذ 9 أكتوبر الماضي. تجدر الإشارة إلى أن جهات مدنية أخرى نظمت مظاهرات في وقت سابق من هذا الشهر كما اتحاد الطلاب الإسلامي في بنغلاديش عن مظاهرات احتجاجية في جميع أنحاء البلاد من المقرر أن تقوم اليوم الاثنين رفضا للمجازر التي تحدث ضد المسلمين الروهنجيا من قتل وتشريد من قبل جيش ميانمار والمتطرفين البوذيين.