لاشك ان مازالت هناك اجهزة مخابرات عالمية واقليمية تريد استمرار مشهد الفوضى وعدم الاستقرار واثارة القلاقل في البلاد ولا توجد فرصة اثمن من 25 يناير فهم عن طريق الارهابية وحركة حماس الجناح العسكري لتنظيم الارهابية فعلوها من قبل لالصاق التهمة في الشرطة المصرية وها هم يكررون السيناريو من جديد في حادث مقتل الناشطة السياسية شيماء الصباغ فالقصة هنا ليست شيماء فقط بل ستمتد خلال الايام القادمة لمجموعة من النشطاء السياسيين الذين يروا ان 30 يونيو وما نتج عنها لا يمثلهم من اجل الحشد الداخلي واثارة الراي العام ومن اجل المتاجرة خارجيا تحت وهم الديمقراطية وحقوق الانسان. ومن جهته يقول اللواء محمود منصور الخبير الاستراتيجي ان المخابرات التركية والايرانية وبالتنسيق مع السي اي ايه والموساد كانوا وسيزالوا احد اهم اضلع المؤامرات ضد مصر وذلك من خلال التعاون مع جماعة الاخوان الارهابية واجنحتها العسكرية مثل حماس. ويضيف منصور قائلا اننا سنشاهد خلال الايام المقبلة عمليات اغتيالات موسعة لاغلب النشطاء السياسيين الذين هم ضد النظام وخاصة من الشباب لتكرار سيناريو 25 يناير وخالد سعيد ولكن يبقى السؤال هنا من هو في مصلحته قتل الشباب ؟ بالطبع علم الان للجميع وهم جماعة الاخوان الارهابية لانهم يريدون تاليب الراي العام ضد الرئيس كما حدث من قبل في 25 يناير 2011وذلك بدعم مخابراتي خارجي من قبل ايرانوتركيا وبالتنسيق والتخطيط مع السي اي ايه والموساد وبمعاونة ادوات وهم الاخوان وحماس ومعاونيهم وشركائهم. وفي نفس السياق يقول ابراهيم الشهابي الباحث السياسي والاستراتيجي ان ذكرى ثورة 25 ينايرتاتي حاملة معها عملية توتر كبير يتم صناعته داخليا وخارجيا، بما يشكل تهديدا لإستقرار المجتمع موضحا أن هناك دول وقوى خارجية تريد إعادة انتاج حالة التوتر بين قوى الشرطة والشعب المصرى وعلى راسها تركياوايران وامريكا واسرائيل ولا شك أن عمليات القتل المنظم التى تتم الان ومنها مقتل شيماء الصباغ لا يمكن أن يكون فى مصلحة قوات الأمن ولا مصلحة الدولة بشكل عام فالمظاهرة كانت قليلة العدد ولا تحتاج الى استخدام الخرطوش فى فض المظاهرة خاصة وان المتظاهرين انفسهم فى هذه المظاهرة لم يقوموا بما قامت به مظاهرات حركة احرار من استخدام السلاح الخرطوس فى مواجهة الشرطة وبالتالى لا يوجد مبرر فعلياً لإستخدام الخرطوش من قبل قوات الشرطة . ويضيف الشهابي قائلا انه لا يمكن أن نبعد من ذهننا ضلوع احد الافراد من خارج المظاهرة ممن يستهدفون سقوط دماء بهدف خلق التوتر واثارة الشعب المصرى ضد الشرطة، وفى النهاية سيكون الحسم للتحقيقات فى هذا الشأن .