أكد المتحدث بإسم الكرملين دميتري بيسكوف، اليوم الجمعة، أن العلاقات «الروسية الأمريكية» كانت وسيلة للدعاية خلال الانتخابات الرئاسية في الولاياتالمتحدة. وأضاف «بيسكوف»، حسبما أوردت قناة «روسيا اليوم»، أن ذلك يحدث باستمرار، واصفا أن حدة الحملة المعادية لروسيا لبعض المرشحين هذا العام بال«غير مسبوقة». وأعرب المتحدث بإسم الكرملين عن استغرابه بشأن تعرض المرشح الجمهوري دونالد ترامب لانتقادات واتهامات بضعف وطنيته فقط بسبب إعلانه عن استعداده للمحادثات مع الرئيس الروسي. ونفى بيسكوف من جديد اتهامات واشنطن حول شن هجمات إلكترونية ضد الولاياتالمتحدة، مشيرا إلى أن جو بايدن نائب الرئيس الأمريكي نفسه هدد روسيا بشن هجمات مماثلة. وأضاف أن 5 بنوك روسية كبيرة تعرضت مؤخرا لهجمات إلكترونية كثيفة، وكان يمكن اتهام بايدن بذلك. من جهة أخرى، قال دميتري بيسكوف «إن خبراء من روسيا كانوا على اتصال مع حملتي المرشحين للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب وهيلاري كلينتون»، مضيفا أن مثل هذه الاتصالات تعتبر طبيعية وعادية تماما. وفي المقابل، نفت هوب هيكس المتحدثة باسم الرئيس المنتخب دونالد ترامب إجراء أي اتصالات مع أي مؤسسات أجنبية خلال الحملة الانتخابية، مضيفة أن دونالد ترامب أو أيا من مساعديه لا ينوون عقد لقاء مع بيسكوف في نيويورك التي يزورها حاليا.