سجلت الهندية أوكاري سينغ اسمها كأكبر أم في العالم، إذ أنها تعتني بابنها البالغ 6 سنوات، والذي أنجبته وهي في ال 70 من عمرها، علما أن شقيقة الطفل التوأم توفيت وهي في سن الرابعة. جعل هذا الخبر من السيدة الهندية شخصية مشهورة على مستوى بلادها ومن ثم العالم، ابتداء من قريتها بولاية أوتار براديش في شمال الهند، خاصة وأن الحمل لم يكن طبيعيا إذ أنها حبلت بالتوأم بواسطة التلقيح الصناعي. وعلى الرغم من مرور 6 سنوات على ولادة الطفل، لا يزال نشطاء يتفاعلون مع هذا الخبر بين معجب ومتحفظ، فيما تعرب أوكاري سينغ، المتزوجة من تشاران البالغ 89 عاما، تعرب عن سرورها بما رزقها الله وتقول إنها لا يمكن أن تكون أكثر سعادة من ذلك. يُذكر أنه كانت لتشاران وزوجه رغبة كبيرة بأن يرزقا بطفل ذكر، فسعيا لتحقيق حلمهما من خلال بيع كل ما يمتلكونه، بما في ذلك الماشية، كما رهنوا أراضيهم لتأمين نفقات عملية التلقيح الاصطناعي، لتتوج محاولتهما بالنجاح في عام 2008 بولادة الطفل أكشفاني. ولا يزال التفاؤل يحذو أوكاري سينغ إذ تعرب عن أملها بأن يكبر طفلها "بسرعة كبيرة" حتى يتزوج، وأن تحضر حفل زفافه برفقة زوجها، مشيرة إلى أنها لا تكترث لأسئلة من لا يعرفها عما إذا كان أكشفاني حفيدها، وترد "بلا خجل" بأنه ابنها.