أفاد مصدر دبلوماسي روسي بأن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، بحث مع نظيره النيوزيلندي ماراي ماكالي، في اتصال هاتفي، عمل مجلس الأمن الدولي، بعد طرح نيوزيلندا مشروع قرار دولي حول سوريا. وقال المصدر، اليوم الاثنين، إنه «جرى بحث عدد من المسائل الدولية المهمة المطروحة في جدول أعمال مجلس الأمن»، لافتا إلى أن المكالمة جرت بطلب من الجانب النيوزيلندي، حسبما ذكرت روسيا اليوم. وكانت نيوزيلندا قد قدمت مشروعا في مجلس الأمن الدولي ينص على خروج مسلحي تنظيم «النصرة» من أحياء حلب الشرقية تنفيذا لمبادرة دي ميستورا، ويطالب بالوقف الفوري للضربات على تلك الأحياء. وقد جرى رفع مشروع قرار نيوزيلندا إلى مجلس الأمن للنظر فيه، بعد رفض مشروع القرارين الفرنسي والروسي في مجلس الأمن، حيث كانت باريس قد طرحت في 8 أكتوبر، على مجلس الأمن مشروع قرار ينص على حظر تحليق الطيران الحربي فوق مدينة حلب، ولكن روسيا استخدمت الفيتو ضده. وفي اليوم ذاته، عارضت الولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا مشروع القرار الروسي، الذي ينص على إخراج مسلحي "جبهة النصرة" من شرق حلب، وفقا لما جاء في مبادرة دي ميستورا. يذكر أن مشروع القرار النيوزيلندي الجديد يجمع، إلى حد ما، بعض ما ورد في مشروعي القرارين السابقين ويكررهما.