أشاد مساعد الأمين العام للأمم المتحدة القاسم واني، بجهود حكومة ولاية شمال دارفور السودانية، في تحقيق استتباب الأمن والعودة الطوعية للنازحين، مؤكدًا أن المنظمة الدولية ستعمل جنبًا إلى جنب مع الحكومة السودانية، من أجل تعزيز السلام والاستقرار في البلاد. وثمن المسؤول الدولي في تصريحات صحفية، اليوم الأربعاء، عقب اجتماعه، بوالي شمال دارفور عبد الواحد يوسف، بمدينة الفاشر عاصمة الولاية - الخطوات الجادة للحكومة والجهود المشتركة في التعاون والتنسيق بين الحكومة وبعثة اليوناميد. وشدد على أهمية استمرار التعاون والتنسيق بين الجانبين على كافة المستويات، داعيًا إلى مساعدة العائدين إلى قراهم من أجل الوصول إلى استقرار وسلام دائم بالولاية ودارفور بصفة عامة، مؤكدًا أن الأممالمتحدة ستواصل جهودها في تقديم المساعدات الممكنة والمساهمة في تعزيز الاستقرار بالمنطقة. من جانبه، أكد والي شمال دارفور أن الأوضاع الأمنية بولايته مستقرة تمامًا، وأنها خالية من التمرد، مشيدًا بالعلاقة المتميزة والتعاون المثمر بينهم و«اليوناميد» في القضايا والمستويات المختلفة، وبالجهود والمساعدات اللوجستية، التي ظلت البعثة تقدمها للولاية في مختلف المجالات. وكشف عن إعداد خطة محكمة ومتكاملة لمعالجة آثار الحرب، بجانب مشروعات العودة الطوعية للنازحين واللاجئين وتوفير الخدمات الضرورية لهم في مناطقهم، بالإضافة إلى تخطيط المعسكرات الحالية بالمدن، وتحويلها إلى أحياء سكنية للراغبين منهم في البقاء، وتمليكهم قطع أراضي لإقامة مساكن عليها.