خطفت الأنظار سريعًا وذلك لأصلها العربي، فقد بلغ أعداد البحث على موقع «بورن هوب» فوق الثلاثين مليون مشاهدة، وذلك لتصدر الأفلام الجنسية اللبنانية لمايا خليفة لم يكن هناك من يعلم شيئًا عن اللبنانية «مايا خليفة» التى تعيش فى أمريكا، ولكنها حيت أن تعرف نفسها لشعوب العالم، فتحولت لمادة دسمة للصحافة بكافة أنواعها، وذلك حين أعلنت على صفحتها بموقع «انستنجرام» عن فوزها بالمرتبة الأولى فى الموقع الإباحى «بورن هوب». ليتم بعد ذلك إنشاء صفحات على تويتر وفيسبوك تحمل اسمها، ليصل متابعيها إلى الملايين، ولكن لا أحد يعلم إن كانت هذه الصفحات تديرها أم مزيفة،لكنها اصبحت حديث الكثيرين من المتابعين والمهتمين على شبكات التواصل الاجتماعى مثل فيسبوك وتويتر، نظراً لكونها المرة الأولى التى يبرز فيها اسم فتاة من أصل عربى فى مواقع مهتمة بعالم الإباحية، إلى جانب تباهيها بانتزاع هذا اللقب. ومن جانبها أسفت عائلة «خليفة» عن ما تداول عبر موقع «بورن هوب» عن ابنتهم، قائلين «إن الأبنة تركت المنزل منذ أن بلغت 18 سنة، مشيرين إلى أنها متزوجة منذ عام 2011 من مواطن أمريكى وتعيش معه فى ولاية فلوريدا، وأن علاقتها بعائلتها منقطعة تمامًا منذ أن تزوجت، مؤكدين أن هذه التصرفات غير الأخلاقية شائعة جدًا فى الغرب». كما أصدرت العائلة فى بيان رسمى عبر القنوات والمواقع: «إننا ربما ندفع ضريبة الاغتراب والبعد من الوطن، حيث اولادنا يندمجون فى المجتمعات التى لا تشبه بيئتنا وتقاليدنا وعادتنا. لذا نشدد على اننا براء من تصرفاتها التى لا تعكس لا ايمان عائلتها ولا تربيتها وجذورها اللبنانية الاصيلة، ونتمنى ان تعود عن ضالتها، فصورتها لا تشرف لا عائلتها الصغيرة ولا موطنها الام لبنان