رافق برهامى وفد من مجلس الادارة والمجلس الرئاسى لحزب النور، على رأسهم المتحدث باسم الدعوة عبد المنعم الشحات لم تكن زيارة الدكتور ياسر برهامى نائب رئيس مجلس ادارة الدعوة السلفية بالاسكندرية للمملكة العربية السعودية، منفصلة عن تحركات الدعوة وذراعها السياسية حزب النور، استعداداً للانتخابات البرلمانية، القادمة. الزيارة التى سبقها اتصالات لعدد من قادة الدعوة بقيادات سلفية بالسعودية، على رأسهم الشيخ عبد الله الشنقيطي، العميد السابق لكلية القرآن الكريم بالجامعة الاسلامية، والصديق الأقرب ل«برهامى» من بين قادة المدرسة السلفية بالسعودية، الذى كان اعتمد عليه «برهامي» فى الصلح بين الدعوة بالاسكندرية والمدينة المنورة بعد غضبهم من الدعوة لثورة 30 يونيو على النظام الاخواني، بما يتعارض مع نهج السلفيين فى تقديس ولى الأمر وتحريم الثورة عليه، بالاضافة الى التوسط الذى قام به الشنقيطى لدى ابناء السلفية بالاسكندرية لتمويلهم فى اقامة «بيت الأعمال» الذى يعد المصدر الرئيسى لتمويل الحزب والدعوة السلفية فى الانتخابات القادمة . تفاصيل الزيارة التى لم تعلن عنها الدعوة السلفية، كشفها مصدر بمجلس ادارة الدعوة، ل«صوت الأمة»، موضحاً أن «برهامي» رافقه وفد من مجلس الادارة والمجلس الرئاسى لحزب النور، على رأسهم المتحدث باسم الدعوة عبد المنعم الشحات، والشيخ عادل نصر مسئول دعوة بالصعيد لزيارة عدد من شباب الدعوة بالسعودية والجالية المصرية، للتعريف بالبرنامج الانتخابى للحزب المنتظر طرحه الايام القليلة المقبلة وبحث مدى دعم الدعوة باللملكة لانتخابات الحزب، الذى يمر منذ فترة بأزمة مالية، بعد تعرضه لخسائر فى عدد من مشروعات بيت الأعمال الاقتصادية، وعدم وجود ميزانية كافية لتمويل دعاية مرشحى الحزب، وعجز الاخير عن جمع التبرعات فى الوقت الذى يحظى مرشحو الاحزاب المدنيين بدعم مالى كبير يتخطى 300 مليون جنيه.