أكد الإعلامي أحمد موسى، أن التلفزيون المصري، ارتكب جريمة مهنية بعد إذاعته حوارًا أجراه الرئيس عبد الفتاح السيسي، العام الماضي، مع شبكة «بي بي إس» الأمريكية، بوصفه الحوار الذي اجراءه الرئيس خلال زيارته الحالية لنيويورك للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة. وأوضح الإعلامي خلال برنامج «على مسئوليتي»، المذاع على فضائية «صدى البلد»، أن ما أقدم التلفزيون على اقترافه فضيحة بكل المقاييس وليس مجرد خطأ مهني. وانفعل الإعلامي بشدة، موجهًا حديثه للقائمين على ماسبيرو قائلًا له: "إنتم بتشتغلوا فين!؟"، مؤكدًا من جانبه أن الأمر متعمد ويهدف إلى توريط التلفزيون، مطالبًا رئيس الحكومة باتخاذ إجراء حاسم وسريع لكشف ملابسات الواقعة.