قالت الشرطة الإسرائيلية ورجال إنقاذ إن مبنى قيد الإنشاء انهار في تل أبيب اليوم الاثنين ما أسفر عن مقتل شخصين في الأقل وإصابة 17 آخرين على الأقل، فيما تعمل فرق الانقاذ لتحديد عدد الأشخاص الذين يعتقد أنهم عالقون تحت الأنقاض.. تسبب الانهيار في تصاعد سحابة كبيرة من الغبار في سماء المنطقة. ولم تتحدد هوية القتلى ولكن من المحتمل أنهم عمال في منطقة بناء. ويجري التحقيق في السبب وراء انهيار المبنى. وأظهرت صور جوية بثها التلفزيون الإسرائيلي حفرة كبيرة في الأرض وفرق إنقاذ- ترافقها كلاب متخصصة في البحث- تحفر وسط الأنقاض. وأرسلت فرق من الجيش والشرطة وإدارة الإطفاء للمساعدة في جهود الإنقاذ. وأرسلت قيادة الجبهة الداخلية التابعة للجيش نحو 150 من فريقها الخاص بالبحث والانقاذ إلى مكان الحادث. وغالبا ما ترسل الوحدة إلى مناطق الكوارث في جميع أنحاء العالم للمساعدة في تحديد ضحايا الزلازل والتسونامي وغير ذلك من الكوارث الطبيعية. وقال الكولونيل غولان فاخ، وهو قائد في الوحدة، إن سبعة أشخاص يعتقد أنهم محاصرون تحت الأنقاض في عدة مواقع مختلفة. ووصف المشهد بأنه "معقد للغاية" وقال إن جهود الانقاذ قد تستمر لعدة أيام. وقال عامل بناء من الموقع إنه كان تحت الأرض في المرآب عندما بدأ يشعر باهتزازات. وصرح الرجل، الذي عرف نفسه باسم ميخا فقط، للقناة العاشرة التلفزيونية "فجأة كل شيء انهار...كان الأمر مخيفا. كنت أشعر بأن كل شيء سينهار، وأنا معهم." وقال للصحفيين في مستشفى إنه أصيب بجروح طفيفة جراء انفجار. وذكرت خدمة الإنقاذ الوطني في إسرائيل أن شخصين، بينهما رجل عمره 35 عاما، لقيا حتفهما وأصيب 22 آخرين ووقع الحادث في موقع بناء في رامات هحيال، وهي منطقة تجارية شمال تل أبيب. وتعد هذه المنطقة موطنا للعديد من شركات التكنولوجيا الفائقة والمطاعم والمستشفيات.