حملت لجنة القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية فى غزة اليوم الخميس إسرائيل مسؤولية التصعيد فى القطاع، مؤكدة على الاحتفاظ بحق الرد على خروقات لاتفاق وقف إطلاق النار. وقالت القوى فى بيان عقب اجتماع مشترك لها فى غزة "إن الدم الفلسطينى لن يكون فاتورة للانتخابات الإسرائيلية، ولن نسمح بأن يكون طريقًا لوصول رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو إلى رئاسة الحكومة". وأكد البيان أن القوى " لن تقف مكتوفة الأيدى أمام اختراقات الاحتلال المتكررة ومن حق الشعب الفلسطينى الدفاع عن نفسه والتصدى لهذه الاختراقات ". وحث البيان مصر على تقديم الدعوة السريعة لاستكمال مفاوضات تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار غير المباشرة "من أجل وقف العدوان على الشعب ورفع الحصار المستمر". كما طالب بيان القوى الفلسطينية المجتمع الدولى ب "تحمل مسؤولياته والضغط على الاحتلال ورفع الحصار عن غزة، والعمل على وقف الاختراقات بحق المواطنين وإدخال مستلزمات الإعمار". وكان ناشط من كتائب القسام الجناح العسكرى لحركة حماس قتل أمس فيما أصيب جندى إسرائيلى بجروح خطيرة بعد اشتباك عند السياج الفاصل جنوب قطاع غزة. والحادثة هى الأعنف منذ إعلان مصر اتفاق لوقف إطلاق النار فى قطاع غزة نهاية آب/أغسطس الماضى لإنهاء هجوم إسرائيلى على القطاع استمر 50 يوما وخلف مقتل أكثر من2140 فلسطينيا وجرح أكثر من 10 آلاف آخرين.