50صورة ترصد أجواء الحزن فى عزاء«زويل»فى كفر الشيخ..أبرزها بكاء"شقيقاته"

خيم الحزن على اهالى محافظة كفر الشيخ وخاصة أبناء مدينة دسوق الذيت توافدوا قبل بدء العزاء على السرادق التى أقيم بدار المناسبات فى ميدان العارف بالله سيدى غبراهيم الدسوقى بمدينة دسوق ،وذلك لتقديم واجب العزاء فى فقيد العالم ومصر العالم الدكتور احمد زويل .
ورصدت عدسة"مشاهد واجواء الحزن التى خيمت على الحاضرين خاصة "ِقيقاته"الثلاثة الاتى لم يتوقفن عن البكاء طوال مدة العزاء ،حيث حرصت سيدات دسوق على التواجد وسط اقارب واسرة الرحيل لمواساتهم .
كما تقدم صفوف مستقبلى المعزيين كل من ، اللواء السيد نصر، محافظ كفر الشيخ ، اللواء سامح مسلم، مدير الامن ، والمهندس محمد الصيرة، السكرتير العام للمحافظة ،الإعلامى أحمد المسلمانى، محرر مذكرات زويل ،الكاتب الصحفى عادل السنهورى، رئيس تحرير موقع انفراد وابن مدينة دسوق، وشارك فى العزاء الدكتور محمد سلطان، محافظ البحيرة ،و عدد من رؤساء المدن والتنفيذين واعضاء مجلس النواب ووكلاء الوزارة والتنفيذين .
بينما حرص طلاب مدينة زويل ومدرسة احمد زويل ، على الحضور والمشاركة فى العزاء مرتدين زياً موحداً ،كما حرص عدد من المقربين للفقيد على المشاركة فى العزاء ،وحرص محافظ كفر الشيخ ،على تقديم العزاء لشقيقات الراحل .
وشهدت المدينة إستنفاراً أمنياً وذلك لتامين العزاء ،وعززت قوات الشرطة من تواجدها فى محيط سرادق العزاء وبمداخل المدينة .
يذكر أن العالم المصرى الدكتور احمد زويل تم دفنه فى مقابر 6أكتوبر ،.بينما دُفن والديه قبل سنوات بمدينة دسوق،وان المحافظة اصرت على غقامة عزاء شعبى له تكريماً له.
وولد أحمد زويل عام 1946م في مدينة دمنهور بمحافظة البحيرة،ثم إنتقل مع اسرته إلى مدينة دسوق حيث كان يعمل والده سائقاً بمرفق إسعاف مدينة دسوق فى سن الرابعة من عمره وأتم تعليمه الأساسى بمدرسة دسوق الابتدائية أن ذاك ،ثم غنتقل الى مدينة دمنهور ليُكمل دراسته الاعدجادية والثانوية وحصل على بكالوريوس من قسم الكيمياء بكلية العلوم في جامعة الإسكندرية، كما حصل على شهادة الماجستير في علم الضوء، وشهادة الدكتوراه في علوم الليزر.
عاش زويل مايقرب من 13عاماً فى منزل الاسرة القائم بجوار مسجد العارف بالله سيدى إبراهيم الدسوقى فى ذلك الوقت ،وبعد حصوله على الدكتوراه سافر الدكتور "أحمد زويل" بعد ذلك في منحة علمية إلى الولايات المتحدة الأمريكية، حصل خلالها على الدكتوراه من جامعة بنسلفانيا الأمريكية في علوم الليزر عام 1974م، ثم عمل باحثًا في جامعة كاليفورنيا خلال الفترة (1974 - 1976) لينتقل للعمل بمعهد كاليفورنيا للتكنولوجيا "كالتك" أحد أكبر الجامعات العلمية في أمريكا.
تدرج العالم المصري "زويل" في العديد من المناصب العلمية الدراسية إلى أن أصبح مدير معمل العلوم الذرية وأستاذا رئيسيا لعلم الكيمياء الفيزيائية وأستاذًا للفيزياء بجامعة "كالتك".