قال أسامة الدليل، المتخصص في الشأن الإسرائيلي، أن كل ما تروّج له دولة الاحتلال الإسرائيلي من اعتذار الرئيس عبد الفتاح السيسي عن حضوره القمة العربية، التي تبدأ أعمالها، اليوم الإثنين، في العامصة الموريتانية، وتكليف المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، بالحضور بدلا منه، يعود إلى معرفة السلطات المصرية بوجود مخطط لاغتيال الرئيس أثناء تواجده بالعاصمة «نواكشوط»، ولكن كان هذا «فخ» للإيقاع بالصحفيين المصريين، وإثارة بلبلة في الشارع المصري. وأضاف «الدليل» في تصريح خاص ل«صوت الأمة »، أن نصيحة الاستخبارات العامة والاستخبارات الحربية،للرئيس السيسى، بعدم السفر نظرًا لضعف خطة التأمين الشرطية والعسكرية الموضوعة من الجانب الموريتاني لتأمين الزعماء العرب، والتخوف من تعرض السيسي لأي محاولة استهداف وذلك على غرار تعرض الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك لمحاولة اغتيال في أديس أبابا في العام 1995. وكانت قد تداولت عددٍ من الصحف لأخبار عن الغاء واعتذار الرئيس السيسي عن المُشاركة في حضوره القمة العربية التي كان من المُقرر لها ان تُعقد اليوم.