أعلن رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، علي أكبر صالحي، أن بلاده من الممكن أن تشارك في إنشاء مشروع «إيتر» (المفاعل النووي الحراري التجريبي الدولي) الذي يبنى في كاراداش الفرنسية. وقال «صالحي» في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الإيرانية، الاثنين 25 يوليو: «يشارك في المشروع 27 عضوا، بما في ذلك دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وروسيا والصين والهند وکوريا الجنوبية واليابان. وخلال زيارتي الأخيرة تم تهيئة الأسس لانضمام إيران إلى الخطة». وذكر «صالحي» في حديثة أنه قبل بضعة أيام زار 6 خبراء فرنسيين إيران، وتم تبادل وجهات النظر مع منظمه الطاقة الذرية الإيرانية، لانضمام خبراء إيرانيين إلى المشروع. مشيرًا إلى أنه تم تجاوز العقبات التي تحول دون انضمام إيران إلى إيتر، وستنضم البلاد رسميًا إلى المشروع. ووفقا لصالحي فإن جمهورية إيران الإسلامية، الدولة الوحيدة في غرب آسيا التي سيسمح لها بالمشاركة في المشروع. تجدر الإشارة إلى أن مشروع "إيتر" أطلق في عام 1985 بالتعاون ما بين فرنسا وعشرات الدول ليكون أول مفاعل للاندماج والانصهار لتوليد طاقة صافية. ويهدف المشروع لتحقيق الانتقال الذي طال انتظاره من الدراسات التجريبية لفيزياء البلازما إلى محطات طاقة الاندماج النووي بغرض إنتاج الكهرباء على نطاق واسع.