أدان الكاتب الصحفى مصطفى بكرى، صمت الدول الأوروبية الكبرى على الانتهاكات المتتالية للرئيس التركى رجب طيب أردوغان حيال قمع الحريات وانتهاك حقوق الإنسان فى تركيا، والتى تمثلت آخرها فى اعتقال مواطنين وقيادات صحفية من صحيفة الزمان، بعد الكشف عن قضايا الفساد والرشوة كبرى فى الحكومة. واتهم الكاتب الصحفى مصطفى بكرى خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صوت الناس" على فضائية المحور، اليوم الثلاثاء، الدول الأوروبية بالتواطؤ مع سياسات رجب أردوغان فى تركيا، قائلا "الدول الكبرى تريد أن يكون أردوغان هتلر جديدا طالما يخدم الأهداف األمريكية والصهيونية والغربية فى المنطقة العربية". وكان الرئيس التركى قد أصدر فى وقت سابق أمرا باعتقال ستة من بين 50 شابا رفضوا دخول رئيس الوزراء التركى أحمد داود أوغلو مدينة أضنة جنوب البلاد، لحضور المؤتمر العام الطارئ لحزبه العدالة والتنمية الحاكم بالمدينة، احتجاجًا على سياساته، وقال الموقع الإلكترونى لصحيفة (ميلليت) التركية، إن مجموعة من الشباب يصل عددهم إلى 50 شابا رفعوا لافتات كتب عليها "داود أوغلو مهندس الحرب والأصولية" بمدخل أضنة قبل وصول رئيس الوزراء، لافتة إلى أن قوات الأمن استخدمت قنابل الغاز المسيل للدموع، لتفريق الشباب المتظاهرين قبل وصول أوغلو للمدينة وتمكنت من القبض على ستة منهم.