تشير الدراسات التى يجريها العلماء الأمريكيين إلى أن العلاقات الزوجية ستفقد مكانتها العاطفية والإنسانية بحلول 2030، بسبب الإفراط في استخدام أجهزة المحمول، فالوقت الذي يقضيه الزوج مع جهازه المحمول خاصة ليلا مع مرور الوقت، يجعله يفقد الحاجة إلى التواصل مع زوجته. وأوضحت الدراسة أن الزوج سيصبح مشغولا فهو يفضل فحص وإرسال رسائل بريده الإلكترونى أو الرسائل القصيرة، أو مشاركة أصدقائه المنافسية في لعبة "كاندى كراش" الشهيرة وغيرها، بدلًا من مداعبة زوجته أو التحدث في أمور ومشكلات الحياة الأسرية والاهتمام بالأولاد. كذلك كشف بحث جديد أن إرسال الرسائل الهاتفية العاطفية لا يساوي في تأثيره إضاءة الشموع وتهيئة الأجواء الرومانسية القديمة وتبادل الإبتسامات. ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن البحث إشارته إلى أن الزوجين أو الحبيبين اللذين لا يستطيعان البقاء دون إرسال الرسائل النصية لبعضهما كل ساعة وربما كل دقيقة يفشلان في بناء علاقة جيدة مع بعضهما البعض، وأن الأمر الأفضل هو أن يقضيا وقتا أكثر مع بعضهما. وأشارت الصحيفة إلى أن البريطانيين يتبادلون نحو 150 مليار رسالة نصية سنويا، بينما يقل هذا الرقم لأن مستخدمي الهواتف الذكية يلجأوون إلى خدمات رسال أخرى مثل تطبيق "واتس آب"، بينما يواصل الزوجان حول العالم إرسال مليارات الرسائل الإلكترونية سنويا لبعضهم.