ابدي محمد الأمين المتحدث الإعلامي لحزب المحافظين، عن غضبه ما نشرته جماعة تطلق علي نفسها ولاية سيناء المصرية، وكانت تطلق علي نفسها اسم جماعة أنصار بيت المقدس، وإعلانها مسئولية الهجوم الكبير الذي حدث في نقطة تفتيش عسكرية بشمال سيناء "كرم قواديس"، مطالبا الأجهزة الأمنية المعنية بالتحرك فعليا نحو الهدف وخاصة أن العدو أصبح معروف وعليهم تطهير سيناء من الإرهابين. وقال الأمين، في بيان رسمي له، لقد مر عام ونصف علي عزل محمد مرسي، والجماعات الإرهابية انتشرت بكثرة وما بين اليوم والأخر نري حادث أرهابي في مناطق حيوية تاره ومناطق عسكرية تارة أخري وقتلي واصابات بين المواطنين والقوات المسلحة، وهو ما يتطلب بتدخل الرئيس السيسي لتغيير الخطة الإستراتيجية لمواجهة الإرهاب وإعلان الحرب بشكل قوي اتجاه الجماعات الإرهابية. وأضاف، أن الشعب المصري أصبح يمر بحالة نفسية سيئة نتيجة ما يحدث من تفجيرات وأرهاب وتطرف وما ينتج عنه من قتلي ومصابين بين أبناءنا في صفوف الوطن، بالإضافة إلي أنتظاره إلي التغير والقضاء علي الأرهاب الذي بات يؤثر علي حياة المواطنين بشكل قوي سواء أقتصاديا أو اجتماعيا. وتابع" علي مدار العام ونصف العام شهدت مصر حوادث إرهاب بشكل بشع أخرها أختراق الحدود البحرية وما حدث في دمياط مع القوات البحرية، مشيرا إلي أن الشعب المصري يقف جنبا بجنب الدولة والقوات المسلحة وينتظر التغيير ومواجهة الإرهاب