واصل محمود بدر، مؤسس حزب الحركة الشعبية العربية "تمرد"، هجومه على حزب النور السلفى، حيث وصفه ب"الحزب الداعشى الطائفى"، وذلك بسبب الجدل الذى أثاره الحزب أثناء حادث كرم القواديس والقول بأن "المسيحى مش شهيد". وكتب محمود بدر عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك": "لما حصل حادث كرم القواديس الإرهابى.. الحزن وحد المصريين كلهم كنت لما تركز مع أسماء وصور الشهداء تفتخر ببلدك العظيمة اللى بيموت فيها محمد وكيرلس واللى دمهم بيعمق الوحدة الوطنية وبيحصن البلد دى من الفتنة.. بس لأن عندنا أحزاب وجمعيات دينية وطائفية زى الدعوة السلفية وحزب النور فيطلع واحد من عندهم ويخرج بلدنا من جلال الحزن ومن وحدتنا لجدلية "مسيحى مش شهيد.. وبعدين تقولى فى مؤامرة عشان نتفرق.. فعلا فى مؤامرة وأكبر مؤامرة هى الحزب الداعشى الطائفى ده". وتساءل بدر قائلاً "إذا كانت هذه الأحزاب خارج السلطة وتتحدث عن مسيحى وتجادل فى مواطن أم أهل كتاب ولا أهل ذمة، أمال لما يبقى فى البرلمان هيعمل إيه هندخل تانى فى خناقة الجزية ولا هيعمل زى داعش ويهجرهم تهجير قسرى.. لو هتتكلموا عن تجديد الخطاب الدينى بجد، يبقى لازم تواجهوا معانا دواعش الفكر والسياسة". وتابع "طالما أننا نرى هناك مؤامرة أمريكية ترغب فى تقسيم أمتنا العربية كلها على أساس كانتونات طائفية ومذهبية وطالما كلكم عاوزين تواجهوا المؤامرة دى وشايفين أن 30 يونيو كانت البداية.. يبقى لازم تكملوها بمحاربة الأحزاب الطائفية والدينية اللى بتنفذ المشروع ده على الأرض". وضرب محمود بدر المثل بحزب النور حينما عقد مؤتمرا لمحاربة انتشار الفكر الشيعى متسائلا "منذ متى وكان لدى مصر مشكلة مذهبية أو أزمة سنة وشيعة، مشيرا إلى أن المصريين طول عمرهم لهم طبيعة خاصة بيحبوا آل البيت وبيتباركوا بيهم وبيتعبدوا بالمذاهب الأربعة والأزهر طول عمره بيدرس المذاهب الأربعة.. فلماذا تخلقوا مشكلة فى بلدنا وتحولوها لحرب... مين مستفيد من الحرب دى إلا جاهل أو مأجور !!!". واختتم تدويناته قائلاً: "تسقط أفكار داعش".