تستمع شرطة ليون، وسط شرق فرنسا، اليوم الأربعاء، للكاردينال فيليب بارباران، إحدى أهم الشخصيات الكنسية، في إطار تحقيق مرتبط بالتستر على وقائع اعتداءات جنسية على أطفال يتهم بها كهنة من إبراشيته. ووصل أسقف ليون في نحو الساعة الثامنة إلى مكتب حماية الأسرة؛ حيث يفترض أن يجيب عن أسئلة الشرطة في إطار نظام "الاستماع الحر"، أي دون أن يتم توقيفه، كما ذكرت مصادر قريبة من الملف. ويأتي استجواب أسقف ليون بعد أشهر من فضيحة وتشكيك في موقف كنيسة فرنسا المتهمة بعدم التحرك من قضايا تحرش جنسي بالأطفال. وهي تشكل نهاية تحقيقات أمرت بها نيابة ليون قبل 3 أشهر في إطار قضيتين، تقرر النيابة خلال الأسابيع المقبلة متابعة القضية أو إسقاطها. ويشتبه بأن أسقف ليون، الكاردينال بارباران،، "لم يكشف" وقائع اعتداءات جنسية تعرض لها قاصرون. ويفترض أن يوضح خصوصا ملابسات قضية كاهن اتهم رسميا في يناير باعتداءات جنسية على فتية في الكشافة بين 1986 و1991. وبقى رجل الدين في إبراشيته التي كان على اتصال بأطفال فيها حتى نهاية أغسطس 2015، بينما اعترف بارباران، بأنه بلغه ما يفعله ابتداء من 2007.