انه سيف الدين قلاوون والله اشتهرت فتره حكمه للبلاد بالقسوه والبطش الا ان المورخين يوكدوا بانه كان رجل دوله من طزار فريد وهو المنصور سيف الدين قلاوون الالفي احد اشهر سلاطين المماليك البحريه تولي الحكم في مصر في 10 نوفمبر سنه 678 خلفا للملك الصغير العادل بدر الدين مسومش ابلي بلاء حسنا في معركة المنصوره وعلا شأنه عند نجم الدين ايوب والذي عرف بالملك الصالح واصبح من اصحاب النفوذ في دولة بيرس وبويع له بالسلطنه في مثل هذا اليوم من عام 678 بدا ولايته بمحاربة الخارجين عليه كالامير سنقر الاشقر حيث بعث اليه وهو بالشام جيشا بقيادة الامير سنجر وظلا في سجال من القتال حتي توالت الانباء بقرب عودة التتار فكتب السلطان المنصور قلاوون الي سنقر الاشقر ان التتار قد اقبلوا والمصلحه ان نتفق عليهم لكي لايهلك المسلمون بينا وبينهم واذا ملكوا البلاد ولن يتركوا منا احد فكتب اليه سنقر الاشقر الخارج عليه طائعا فكان جوابه علي خطاب قلاوون اني قادم اليك وتحت امرك وابايعك علي السمع والطاعه واستطاع قلاوون ان يحافظ علي وحدة البلاد حتي يتم رد كيد التيار والذين تم هزيمتهم من قبل علي يد قظز وبني العديد من المنشات التي تدل علي براعة البناء في عهده توفي السلطان قلاوون بقلعة الجبل بالقاهره في السابع والعشرين من ذي القعده 689 وفيها غسل وكفن ونقل الي تربته الملحقه بمدرسة العظميه بين القصرين شارع المعز ودفن فيها