طالب اثنان من خبراء الأممالمتحدة المستقلين في حقوق الإنسان، الرئيس الفلبينى المنتخب رودريغو دوتيرتى بالتوقف عن التحريض على العنف القاتل فورا. وأدان الخبيران الأمميان، وهما كريستوف هينز المقرر الخاص المعنى بالإعدام خارج نطاق القضاء وديفيد كاي المقرر الخاص المعنى بحرية التعبير، تصريحات للرئيس الفلبينى قال فيها "إن معظم الصحفيين الذين قتلوا في البلاد قد فعلوا شيئا خاطئا.. وأنه لم تكن لتقتل إن لم تفعل شيئا خاطئا".. واعتبرا أن الرئيس الفلبيني أشار في تصريحاته إلى أن الصحفيين ليسوا معفيين من الاغتيال، وأن الضحايا كانوا جزءا من المسؤولية عن مصيرهم. وقال هينز "إن هذه التصريحات غير مسؤولة إلى أقصى حد ولا تليق بزعيم، فى حين أن من تحدث بها شخص يتولى منصب قائد بلاد تسمى نفسها ديمقراطية". ومن جانبه، قال كاى "إن التصريحات التى تبرر قتل الصحفيين على أساس كيفية فهم أنشطتهم المهنية هي إشارة متساهلة إلي أن قتل الصحفيين مقبول في ظروف معينة، وأنهم لن يعاقبوا، مشيرا إلي أن مثل هذه الرسائل الاستفزازية تشير إلى أن أي شخص مستاء من عمل صحفي أو ناشط يمكنه مهاجمته أو قتله دون خوف من العقاب".. ورأي أن الموقف هو أكثر مدعاة للقلق.