كان المصريين يتنظرون علي احر من الجمر ادولف هتلر لكي يخلصهم من الاحتلال البريطاني وبدات امانيهم فيه تصل الي حد وصف معها هلتر بانه المخلص واطلق عليه لقي محمد هتلر لانهم اقتنعوا انه اشهر اسلامه و جاء يخلصهم من الانجليز الا ان معركة العلمين والتي جرت علي ارض العلمين في 8 نوفمبر 1942 وكانت من اهم المعارك في الحرب العالميه الثانيه بقياده ارفين روميل الالماني ومونتجمري قائد القوات البريطانيه ومن اهم معارك الدبابات علي مدار التاريخ وبعد انتصار الالمان في معارك الصحراء الا انه بدات تظهر المشكله عند الالمان هي النقص الشديد في الوقود بسبب اغراق القوات البريطانيه لحاملة النفط الايطاليه مما شل حركة تقدم الدبابات وبالتالي استطاعت القوات البريطانيه طردهم الي ليبيا ومن افريقيا وصولا الي مالطا وان هذه المعركه كانت بداية الخسائر التي الحقت بالالمان بعد بعد فشل القائد الالماني ارفين روميل اختراق الخطوط البريطانيه في معركة علم حلفا لم يكن امامه الا تعويض هذه الهزيمه وانتقل الي مرسي مطروح لتعويض الخسائر ولكنه عجز عن تحقيق هذا التقدم الامر الذي اضطره في 8 نوفمبر الي ارسال برقيه الي هتلر يبغله فيها غير الحقيقه التي كان عليها الوضع وان الاخبار التي وصلت اليه من انه فشل في الانزال لا اساس لها من الحقيقه ولكنه علم بان قوات الحلفاء قاموا بالانزال في المغرب والجزائر وقامت مطارده بين القوات المتحاربه التي بدات في العلمين وانتهت في تونس بعد ان قطعت القوات المتحاربه حوالي 2300 كليو متر لينهزم هتلر ويمكث المصريين دون الخروج من مصر كما كان يحلموا