قال يوفيل شطينتس، وزير الطاقة الإسرائيلي، اليوم الخميس، إن إسرائيل وتركيا أصبحا أقرب من أى وقت مضى للتوقيع على اتفاق مصالحة لإنهاء القطيعة التي استمرت 5 سنوات كاملة. ونقلت القناة العاشرة بالتلفزيون الإسرائيلي، عن الوزير الإسرائيلي قوله إنه تم إنهاء 90% من المسائل العالقة بين الجانبين بغية التوصل لهذا الاتفاق الذي من بينه عودة السفير الإسرائيلى إلى أنقرة. وأكد "شطينتس" أن السبب الرئيسي وراء تأجيل التوقيع على الاتفاق هو استقالة رئيس الوزراء التركي داوود أوغلوا، لكن تم مؤخرًا عودة المفاوضات من جديد، مشددا على أن هناك مصالح مشتركة تربط تل أبيب وأنقرة، منها اقتصادى وأخر فى مجال الطاقة، لذا يعد التوقيع على الاتفاق هدف استراتيجى يسعى كل جانب للوصول إليه.