أكد اللواء رفعت عبد الحميد، أستاذ العلوم الجنائية ومسرح الجريمة، أن إمكانية افتعال تفجيرات بالقرب من السجون لتكون مبررا لقتل القيادات الإخوانية المتواجدة بالسجون، لا يقبله العقل العلمى أو المنطق. جاء ذلك تعقيبًا علي ما نشره المهندس إيهاب شيحة، رئيس حزب الأصالة "السلفى"، على صفحته الخاصة بموقع التواصل الاجتماعى، حول ذلك الأمر. وقال "عبد الحميد"، إن ما قاله "شيحة" يسمى علميا بالإرهاب المعنوى، وذلك لعجزهم عن الإرهاب المادى، متابعا "السجون المودع بها مرسى وأعوانه منشأة طبقا لمواصفات الأمن العالمية ضد المخاطر والتفجيرات أو أى أعمال تساعد على الهرب، ومكونة من كتل خرسانية داخلية وخارجية يعجز أى شخص عن اختراقها". وأكد الخبير الأمنى أنه لا يستطيع أحد أن يصل أو يأذى مرسى سواء الإخوان أو أعدائه، موضحا "عليه حراسة مزدوجة يصعب اختراقها"، موجها ل"شيحة" رسالة "عودوا من حيث جئتكوا واعملوا تحت الأرض خارج مصر".