بالفيديو.. «مُشعلة فتنة المنيا» VS «نجلتها».. الأم: زوجي روج إشاعة علاقاتى بالشاب المسيحي بعد طلبي الطلاق.. وابنتها ترد: رأيت أمي مع عشيقها بالملابس الداخلية.. وعندما واجهتها «ضربتني بكوب في رأسي»

تضاربت الاقوال ما بين تصريحات السيدة المسلمة المتهمة بإشعال الفتنة الطائئفية بقرية «الكرم» التابعة لمركز أبو قرقاص، ونجلتها التي أكدت وجود علاقة عاطفية بين والدتها وعشيقها القبطي في الوقت الذي تنفي فيه السيدة التهمة عن نفسها.
شريك زوجها
وكانت قد أوضحت «نجوى رجب فؤاد» والتي اتهمها زوجها بأنها على علاقة بشاب قبطي، إن ما قاله زوجها لا أساس له من الصحة حيث أن علاقتها مع الشاب «أشرف» مبنية على الود والإحترام حيث كان شريك لزوجها في إحدى المشروعات، ولكنها عندما طلبت من زوجها الطلاق قام بترويج تلك الشائعة من أجل منعها من الحصول على مستحقاتها.
تقديم بلاغ
وأضافت «نجوى» خلال مداخلة هاتفية في برنامج «كلام تاني» مع الإعلامية رشا نبيل المذاع علي فضائية «دريم»: «كل اللي قاله جوزي كذب وزور، وأول ما عرفت الواقعة اللي حدثت وتجريد والدة أشرف من ملابسها روحت أنا ووالدتي عملنا بلاغ في المركز».
وتابعت: «أنا كنت عند والدتي لما الحادثة دي حصلت أصلا».
كما لفتت السيدة إلى: «أن الاهالي طلعت الإشاعة دي بعد خلاف جوزي مع الشاب المسيحي، على خلفية شراكتهم في محل أدوات كهربائية».
خلافات عائلية
وأضافت في لقاء خاص مع برنامج «انفراد»، المذاع على فضائية «العاصمة»: «الناس ابتدت تسأل عن سبب خصامهم مع بعض وأشاعوا أني أنا السبب في الموضوع ده».
وجددت تأكيدها: «أنا مشيت من بيت جوزي علشان خلافات عائلية، مش زي ما الناس بتقول أني على علاقه بالشاب المسيحي ده».
وكانت سيدة مسنة تعرضت للسحل على أيدى بعض أهالي قرية الكرم بمركز أبو قرقاص بمحافظة المنيا، على خلفية حادث طائفي بعد تداول إشاعة بين أهالي القرية تفيد بوجود علاقة بين شاب مسيحي وسيدة مسلمة.
من جهتها قالت «نورا نظير» نجلة السيدة المتهمة بإشعال الفتنة الطائفية، بقرية «الكرم» بمركز أبو قرقاص، إن هناك علاقة فعلية بين والدتي مسلمة الديانة، والمدعو «أشرف» الرجل القبطي، وكنت أشاهدها تقابله عند جدتي، وكانت تعطي والدي منوم مثلما كانت تروي لي من أجل مقابلة عشيقها.
وتابعت: «قررت الذهاب لجدتي بعد إنتهاء الامتحانات فوجدت أمي تجلس علي السرير وبرفقتها أشرف بالملابس الداخلية، ده غير أن أشرف أشتري لوالدتي سلسلة ذهبية، كمان كان أشرف يصطحب أمى للمطاعم وهناك أحد الأشخاص من كبار أهالي القرية اسدي اليها النصح بعدم الذهاب برفقة اشرف مرة اخري، وواجهتها بالكلام ده قامت بضربي بكوب في رأسي».