غادر أحمد الطيب، شيخ الأزهر، ورئيس مجلس حكماء المسلمين، اليوم السبت، العاصمة الفرنسية باريس في ختام زيارته الرسمية الاولى لفرنسا. وقد التقى شيخ الأزهر، خلال زيارته لباريس، الرئيس الفرنسي فرانسوا اولاند ورئيس الجمعية الوطنية مجلس النواب، السيد كلود بارتولون ورئيس مجلس الشيوخ جيرار لارشيه. كما التقى بالسفراء العرب بفرنسا وبسفراء المجموعة الاسلامية لدى اليونسكو، وكذلك السيد جون فريدريك بواسون رئيس مجموعة العمل بالبرلمان الفرنسي الخاصة بمكافحة تنظيم «داعش». وشهدت زيارة فصيلة الامام الاكبر لفرنسا التوقيع على اتفاقية مع المعهد الكاثوليكي بباريس لتعزيز التعاون العلمي والتبادل الجامعي بين الجانبين في خدمة السلام والرخاء المشترك. وقد قام كذلك بافتتاح مؤتمر دولي تحت عنوان "الشرق والغرب حوار وحضارة، فضلا عن لقائه بأبناء الجالية المصرية بفرنسا. وجاءت زيارة شيخ الازهر لباريس في وقت تكثف فيه فرنسا جهودها لمكافحة التطرّف والاٍرهاب على أراضيها والتصدي للحملات الدعائية للتنظيمات الجهادية على الأنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، والتي تستهدف آلاف من الشباب الفرنسيين خاصة، وأن فرنسا بها أكبر جالية مسلمة في أوروبا، والتي يتراوح عددها ما بين 5 و6 ملايين شخص. وكان شيخ الأزهر والوفد المرافق له قد وصلوا الإثنين الماضي الى فرنسا قادمين من إيطاليا في المحطة الثانية والأخيرة من جولته الأوروبية.