وزير الدفاع يشهد البيان العملى «الفاتح - 16» لعناصر الحرب الكيميائية

شهد الفريق أول صدقى صبحى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى البيان العملى ( الفاتح - 16 ) والذى تجريه وحدات الحرب الكيميائية ويشمل البيان تنفيذ عدداً من الأنشطة التدريبية والعملية على إستخدام عناصر الحرب الكيميائية فى التأمين الكيميائى والإشعاعى للقوات المسلحة مع معاونة أجهزة الدولة فى المجالات المختلفة والذى يأتى فى إطار خطط التدريب السنوية المخططة لتشكيلات ووحدات القوات المسلحة .
شمل البيان عرضاً للأجهزة والمعدات التخصصية الحديثة التى زودت بها إدارة الحرب الكيميائية وكيفية التعامل معها وإستخدامها بمهارة عالية وبمعدلات زمنية قياسية أظهرت المستوى التدريبى المتميز فى التعامل مع الخواص الفنية والتكتيكية للأسلحة والمعدات وتحقيق أقصى إستفادة منها .
تضمنت الأنشطة التدريبية كيفية معاونة أجهزة الدولة فى تحليل عينات من نهر النيل ومياه الآبار وإجراء أعمال التحليل والمسح البيئى للمدافن الصحية وأسلوب العمل بمحطات الرصد الإشعاعى والكيميائى والبيولوجى وتنفيذ أعمال المعايرة لأجهزة الكشف القياسى والإشعاعى بما يخدم القوات المسلحة والقطاع المدنى والمتابعة المستمرة لأعمال الرصد الإشعاعى على كافة الإتجاهات والمنافذ الحدودية .
أظهر البيان المستوى الراقى الذى وصلت إليه العناصر المشاركة من مهارات ميدانية عالية والسرعة فى إكتشاف وتحديد الأهداف والتعامل معها ، مع إدارة وتقيم وتحليل النتائج بإستخدام أحدث الأجهزة والمعدات .
وناقش القائد العام العناصر المشاركة فى أسلوب تنفيذ المهام المكلفين بها ، وكيفية التعامل مع المواقف المفاجئة التى يمكن التعرض لها أثناء العمليات وطالبهم بالإستفادة من كل ما هو جديد فى مجالات العلم والتكنولوجيا وتوفير كافة الإمكانات للإرتقاء بالفرد المقاتل وتأهيلهم للمهام والواجبات المكلفين بها ، لتظل القوات المسلحة قوية وقادرة على تنفيذ مهامها فى جميع الأوقات وتحت مختلف الظروف .
وفى نهاية البيان أشاد الفريق أول صدقى صبحى بالأداء المتميز الذى وصلت إليه العناصر المنفذة للبيان وما حققته من مستوى راقى فى إعداد وتدريب الفرد المقاتل والحفاظ على أعلى معدلات الكفاءة القتالية لكافة الأسلحة والمعدات .
وأكد الفريق أول صدقى صبحى أن سلاح الحرب الكيميائية يمثل مع كافة وحدات القوات المسلحة الدعامة الرئيسية لحماية أركان الأمن القومى المصرى ، مؤكداً أن أمن مصر وإستقرارها يكمن فى إمتلاك قوات مسلحة قوية قادرة على مواجهة كافة التحديات .
حضر البيان عدد من الوزراء وقادة الأفرع الرئيسية وعدد من قادة القوات المسلحة وعدد من أعضاء مجلس النواب والإعلامين وعدد من طلبة الكليات والمعاهد العسكرية والمدنية والدارسيين الوافدين .