انفصال جنيفر لورنس وكريس مارتن

بعد أسابيع قليلة من توارد أخبار عن ارتباطهما بقصة حب عنيفة، أفادت تقارير إعلامية صادرة في هوليوود الثلاثاء انفصال الممثلة الأمريكية جنيفر لورنس عن صديقها المغني كريس مارتن الذي يكبرها بنحو 13 عاما.
وكان مارتن 37 عاما قد ارتبط بلورنس 24 عاما في يونيو الماضي عقب انفصاله عن زوجته الممثلة جوانيث بالترو، دون طلاق رسمي، للحفاظ على أطفالهما من الأثار النفسية للطلاق.
ومؤخرا حضرت لورنس إحدى حفلات مارتن، وأبدت سعادتها للمقربين منها بهذه العلاقة رغم فارق السن بينهما، وفقا لما ذكرته مجلة بيبول الأمريكية، كما أبلغت المقربين منها رغبتها في تأسيس أسرة مع مارتن وإنجاب أطفال، وهو ما يبدو أنه لم يلق هوى لدى المغني الشهير، الذي يريد ان يبقي علاقته في هذا الإطار دون قيود الزواج مرة أخرى، لحين حسم مسألة طلاقه عن جوانيث بالترو وتوقيع أوراق الطلاق رسميا.
وكان مارتن وبالترو قد أعلنا انفصالهما قبل أشهر، إلا أنهما شوهدا عدة مرات وهما يخرجان معا وفي عدة مناسبات فنية، وهو مابرراه بأنه للحفاظ على أطفالهما من التفكك والأزمات النفسية التي قد تنشأ عن الطلاق.
إلا أن مقربين من الطرفين أكدوا أنهما لايزالان يشعران بالحب نحو بعضهما وربما يعودان لاستئناف علاقة الزواج التي دامت أكثر من 10 سنوات، وكانا خلالها من أفضل وأحب الثنائيات إلى قلب الجمهور، كما كان انفصالهما صدمة للكثيرين.
وذكر موقع RadarOnline أن صديقة مقربة من بالترو أكدت أنها لم تفاجئ عند سماع خبر انفصال زوجها السابق عن لورنس، مشيرة إلى فارق السن بينهما، وأن ذلك كان أمرا متوقعا منذ البداية.