المنتدى القومي العربي بلبنان ينعى "كلوفيس مقصود و محمد المجذوب"

نعى كل من رئيس "ندوة العمل الوطني" والمنتدى القومي العربي أمس الأحد، مفكرين لبنانيين عرفا عنهما مناصرتها للقضايا العربية خاصة القضية الفلسطينية هما الديبلوماسي كلوفيس مقصود، والدكتور محمد المجذوب.
ومقصود رحل اليوم في العاصمة الأمريكية واشنطن، بعد أقل من أسبوعين على إصابته بنزيف دموي في الدماغ، وعن عمر ناهز 90 عاما.
وقد تقلد كلوفيس مقصود، الملقب بخطيب القضية العربية، في مناصب ومهن مختلفة، حيث شغل منصب سفير جامعة الدول العربية في واشنطن ولدى الأمم المتحدة، منذ العام 1979 حتى استقالته قبيل الغزو العراقي للكويت، وسفير للجامعة في الهند في الفترة ما بين 1961 و1966، إضافة إلى عدة مناصب أخرى.
وفي الصحافة، شغل منصب كبير محرري جريدة الأهرام، ورئيس تحرير صحيفة النهار الأسبوعية، وعمل أستاذا محاضرا في كلية الخدمة الدولية في الجامعة الأمريكية في واشنطن، وكلية واشنطن للحقوق، إضافة إلى مشاركته في منتديات ومؤتمرات للأمم المتحدة في عدد من عواصم العالم.
له مؤلفات عدة في السياسة والفكر، أبرزها: معنى عدم الانحياز، أزمة اليسار العربي، أفكار حول الشؤون الأفروآسيوية، صورة العرب.
أما الدكتور محمد المجذوب، فهو حاصل على شهادة الدكتوراه في الحقوق والديبلوم في العلوم السياسية من جامعة إكس أن بروفانس في مرسيليا.
وعمل رئيسا بالوكالة للجامعة اللبنانية ونائبا للمجلس الدستوري بلبنان وأستاذا محاضرا في كلية الحقوق والعلوم السياسية في الجامعات: اللبنانية والعربية والإسلامية ومحمد الخامس في المغرب.
وشارك في تأسيس العديد من الهيئات الثقافية والوطنية والقومية من بينها: دار الندوة، المركز الثقافي الإسلامي، مؤسسة الدراسات الفلسطينية، مركز حقوق اللاجئين الفلسطينيين - عائدون، ندوة الأربعاء، ندوة العمل الوطني، المجلس الثقافي للبنان الجنوبي، برنامج شباب لبنان الواحد، المنتدى القومي العربي.
وهو عضو في المؤتمر القومي العربي، والمؤتمر القومي الإسلامي، والمركز العربي الدولي للتواصل والتضامن، واتحاد الحقوقيين العرب، والجمعية العربية للعلوم السياسية.
ونال أوسمة ودروعا لبنانية وعربية، وكرمته العديد من الهيئات الثقافية والقومية، وله العديد من المؤلفات في السياسة والفكر والقانون.
وسيصلى على جثمانه اليوم الإثنين في صيدا بجنوب لبنان.