اعلن شباب الألتراس عن تكوين جيش خاص بهم مهمته تنفيذ القصاص من قتلة شهداء ثورة 25 يناير وما بعدها، في حالة ما إذا تخاذل القضاء وتساهل في محاكمتهم ودعا شباب الألتراس إلي حملة لجمع تبرعات من الاعضاء لتكوين هذا الجيش ودعوا الشباب للالتحاق بصفوفه، واعلنواعلي صفحتهم بالفيس بوك انهم سيعلنون قريباً شروط الالتحاق بجيش الألتراس المنوط بمهمة القصاص، وقال طارق النجار أحد شباب الألتراس: إن قرار احالة المتهمين في مذبحة بورسعيد للجنايات تم تحت ضغط شباب الألتراس وفي ذات اليوم الذي تظاهرنا فيه تحت مكتب النائب العام، بما يعني أن النائب العام متواطيء في المذبحة!، وكشف طارق عن فضيحة في قرار الاتهام وهي ورود اسماء بعض شباب الألتراس الذين قبض عليهم ليقدموا ككبش فداء بدلاً من الجناة الحقيقيين. واضاف: لن نسكت وسوف نخرج في مسيرات اكبر لتسليم الجناة الحقيقيين بدلاً من هذه المسرحية الهزلية. وكشف أحمد إدريس أحد اعضاء الألتراس أن الجناة الحقيقيين لم يقبض عليهم كي يستخدموا في مهمات قذرة قادمة للقضاء علي ثورة 25 يناير. وقال حسن سعد: إن التراس بورسعيد، رفعوا اغنية علي صفحتهم علي الفيس بوك قبل المذبحة بثلاثة أيام يطالبون فيها الألتراس الأهلاوي باحضار اكفانهم معهم، وهو ما يذكر أن الجريمة كانت مبيتة. من جهة اخري تظاهر الآلاف من جماهير المصري امام مقر الأمن المركزي بحي الضواحي ببورسعيد واغلقوا الضواحي المحيطة لمنع ترحيل المتهمين في مجزرة مباراة المصري، وارتفعت هتافات «يا سيادة النائب العام الأهلي دفع كام.. وبورسعيد بريئة ودي مؤامرة دنيئة». وقال محمد ساهر عضو ائتلاف الثورة ببورسعيد: إن قرار الاحالة الهدف منه ارضاء دولة الأهلي وإن المحكمة قدمت المتهمين ككبش فداء وندد محمود النجار بالإعلام ووصفه بالمأجور وتحديداً شوبير ومدحت شلبي وعلاء صادق، وطالب محمد أبوطالب عضو مجلس ادارة النادي المصري الجماهير بالتريث وانتظار احكام القضاء. نشر بتاريخ / 19 /3/2012