إقبال متوسط في بيروت بالانتخابات البلدية وتطويق خلاف في مدينة زحلة

شهدت الانتخابات البلدية اللبنانية التي بدأت مرحلتها الأولى صباح اليوم الأحد إقبالا متوسطا في العاصمة بيروت، بينما ارتفعت نسبة الإقبال في منطقة البقاع.
وذكرت وزارة الداخلية والبلديات اللبنانية في بيان لها اليوم أن نسبة الاقتراع بلغت حتى الحادية عشرة قبل ظهر اليوم (العاشرة بتوقيت القاهرة) في محافظة بيروت 6 في المائة.
وأوضح البيان أنه وفقا لغرفة العمليات المركزية في وزارة الداخلية والبلديات أن نسبة الإقبال في منطقة البقاع بلغت في قضاء زحلة 12 في المائة، وفي قضاء راشيا 11 في المائة، وفي قضاء بعلبك 13 في المائة، وفي قضاء البقاع الغربي 12 في المائة وفي قضاء الهرمل 15 في المائة".
وفي بلدة عرسال المضطربة وصلت نسبة الاقتراع إلى ما يقرب من 22 %، وشهدت مراكز الاقتراع المعتمدة ازدحاما أمام الصناديق في ظل إجراءات أمنية لمنع أية محاولات لإفساد الانتخابات من قبل تنظيمي جبهة النصرة، وداعش الإرهابيين المتواجدين في جرود البلدة (الجرود هي المناطق الجبلية الجرداء النائية التابعة للبلدة).
وفي مدينة زحلة بالبقاع اللبناني..وقعت مشادات بين أنصار الوزير السابق نقولا فتوش من جهة، وأنصار الكتلة الشعبية التي تتزعمها ميريام سكاف من جهة ثانية، مع مؤيدي حزب"القوات اللبنانية" في منطقة حوش الأمراء على خلفية إدعاءات عن أماكن شراء الأصوات، وتدخل الجيش اللبناني وحل المشكلة.
وأكد العميد الياس خوري من غرفة العمليات المركزية أنه لم يحدث أي تبادل لإطلاق النار في زحلة، وأن كل ما حدث هو تدافع وتضارب بالأيدي.. مشيرا إلى أن هذا أمر طبيعي ويحدث في كل عملية انتخابية تشهد منافسة حادة خصوصا في البلدات التي تشهد هذا التنافس الحاد..مشددا على أن هناك متابعة حقيقية من قبل غرفة العمليات مع قوى الأمن، والجيش لإحكام السيطرة على أي خروقات أمنية.
وقالت ميريام سكاف أرملة زعيم زحلة التاريخي إيلي سكاف إن الانتخابات البلدية عملية ديمقراطية حضارية، ونتمنى عدم حدوث أية مشكلة.
وبالنسبة لبيروت..أكد عضو (كتلة تيار المستقبل) النائب محمد قباني أن نسب الاقتراع في الانتخابات البلدية في العاصمة بيروت "تختلف من لجنة إلى آخر، إلا أنها مقبولة".
وقال قباني في تصريح له اليوم " إن هناك عمليات تزوير، وشطب في بعض الأماكن، مشددا على أنه على المقترع أن يقرأ الأسماء، ويتأكد أنه لا تزوير".