اختتمت كلية آداب جامعة الزقازيق بمحافظة الشرقية، المؤتمر السنوى السنوى لكرسي اليونسكو للفلسفة، بعنوان "الفلسفة فى مواجهة العنف" وتناولت الجلسات الختامية موضوعات من أبرزها موضوع البنية المعرفية للعنف للدكتور عماد مخيمر وكيل الكلية واستاذ علم النفس، وموضوع العنف السياسى عند كارل بوبر للدكتور أحمد الصادق الأستاذ بقسم الفلسفة، وماهية العنف فى الفكر الغربى المعاصر للدكتورعبدة كساب الاستاذ المساعد بقسم الفلسفة، وموضوع نحو حوار اجتماعى لصياغة العقل الجمعى لأطياف المجتمع المصرى للدكتور البسيونى عبدالله جاد الاستاذ بقسم الاجتماع، والعنف ضد المقدس (نيتشه نموذجاً) للدكتورة نجوى عبدالستار مدرس الفلسفة بالكلية. وكانت هناك مناقشات ببين الباحثين حول هذه الموضوعات، وقد اوصى المؤتمر بعدة توصيات منها التأكيد على قيم الحرية والتسامح والعيش المشترك داخل المجتمع المصرى، ولايوجد خصومة بين الفلسفة والعلوم الاجتماعية فالفلسفة المعاصرة تشتبك فى حوار لا ينتهى مع العلوم الاجتماعية ومع الفنون والآداب، والسعى إلى تدريس الفلسفة فى مختلف التخصصات العلمية خاصة فى الكليات العملية مثل الطب والهندسة التى تزداد فيها نسبة التطرف الدينى والعنف و تبسيط الخطاب الفلسفى بحيث يصبح متاحا أمام مختلف المستويات الثقافية وكى تصل الفلسفة إلى الانسان العادى وتنمية الوعى النقدى لدى الشباب وتعويدهم على ثقافة الاختيار وممارسة الحرية وقبول الاخر وقبول الاختلاف والتعددية بكل معانيها الثقافية والدينية والعرقية وتشجيع البيئة المواتية للحوار والمشاركة داخل المجتمع وداخل المدارس والجامعات وفى الشارع وفى كافة المؤسسات. واقيم المؤتمر برعاية الدكتورخالد عبدالبارى رئيس الجامعة، الدكتور عبدالله عسكر نائب رئيس الجامعة والمشرف على كلية الاداب و الدكتور حسن حماد رئيس قسم الفلسفة بكلية الآداب جامعة الزقازيق.