لقي شاب مصرعه برصاص قوات الامن المتواجدة على كمين امني بمدخل مدينية الشيخ زويد بدعوى عدم استجابتة لأمر الشرطة بالتوقف تلقى اللواء صالح المصري مدير امن شمال سيناء بوصول شاب يدعى " محمد عاطف " – 19 عاما - جثة هامدة الى مستشفى العريش العام، وباجراء التحريات اللازمة تبين ان الشاب كان يستقل سيارة برفقة أخيه، وهى من النوع المتعارف عليها بسيناء بال"قطمة" أى تلك التى لا تحمل أوراقاً نظراً لأنها تستقدم من ليبيا بأرخص الأسعار. وأشارت التحريات أن الشاب كان يقود السيارة وتفاجأ على مدخل مدينة الشيخ زويد بكمين امني فقام بالأبتعاد ودخل بطريق فرعي إلا ان قوات الشرطة المتواجدة على الكمين أطلقت عليه رصاصتين أصابتة إحداها وفشل الأهالى في إنقاذه ونقلوه إلى مستشفى الشيخ زويد إلا أنه لفظ انفاسه الخيرة كتأثرا بإصابته ونقلت جثته لمشرحة مستشفى العريش العام. وقررت نيابة شمال سيناء بإشراف المستشار عبد الناصر التايب المحامى العام الأول استعداء شاهد واقعة مقتل الشاب محمد عاطف برصاص قوات الأمن على مدخل مدينة الشيخ زويد، للاستماع إليه، كما قرر راجى خيرى وكيل النيابة طلب معلومات عن عدد أفراد الكمين وقوة تسليحه.