أعلن مسئولوا الصحة في ليبيريا اليوم الأحد تسجيل ثاني حالة إصابة بفيروس "إيبولا"، وذلك بعد أشهر من إعلان خلو البلد الواقع غربي أفريقيا من الوباء الفتاك وبعد أسابيع من إعلان غينيا المجاورة عودة المرض للظهور. وقال نائب وزير الصحة تولبرت نينسواه، إن الإصابة الثانية التي تأكد تسجيلها هى لطفل يبلغ من العمر خمسة أعوام وكانت والدته قد توفيت جراء إصابتها بالفيروس يوم "الخميس" الماضي. وأضاف "نينسواه" أنه تم نقل الطفل إلى مركز للعلاج بالعاصمة مونروفيا، كما أنه تم وضع عشرة أشخاص من العاملين في مجال الرعاية الصحية تحت مراقبة وقائية. ويشار إلى أن منظمة الصحة العالمية كانت قد أعلنت الشهر الماضي أن انتشار فيروس "إيبولا" غرب أفريقيا لم يعد مصنفا كحالة طواريء صحية عالمية رغم تحذير المنظمة من أن الناجين قد يتسببوا في نقل العدوى جنسيا لمدة تصل إلى عام بعد التعافي. وقد قتل فيروس "إيبولا" أكثر من 11300 شخص منذ عام 2013، من بين 28 ألف حالة إصابة، معظمها في سيراليون وليبيرياوغينيا غرب أفريقيا.