الشرطة التركية تتعقب ثلاثة مسلحين بتنظيم داعش

ذكرت وكالة أنباء الأناضول التى تديرها الدولة فى تركيا أمس الاثنين أن الشرطة تبحث عن ثلاثة أشخاص يشتبه بأنهم مسلحون تابعون لتنظيم داعش، تثور مزاعم عن تخطيطهم للقيام بعمل "مثير" فى البلد الذى هزته بالفعل ستة تفجيرات انتحارية منذ الصيف.
ونقلت وكالة الأناضول، عن مصادر أمنية لم تذكرها، قولها إن الثلاثة أعضاء فى خلية محلية على صلة بتنظيم داعش، وإن جميع أقسام الشرطة الإقليمية صدرت لها تعليمات بالقبض عليهم.
ولم يصدر أى تعليق فورى من وزارة الداخلية. تأتى عملية البحث بعد يومين من هجوم شنه مفجر انتحارى أودى بحياته إلى جانب أمريكيين اثنين من أصل إسرائيلى وإسرائيلى وإيرانى فى أكثر شوارع التسوق ازدحاما فى اسطنبول.
كان ذلك سادس هجوم قاتل فى تركيا منذ يوليو، وقد ألقى باللائمة فى هذه الهجمات إما على تنظيم داعش، أو أعلن الأكراد المتصلون بحزب العمال الكردستانى المحظور مسؤوليتهم عنها.
وقال الرئيس التركى رجب طيب إردوغان اليوم الاثنين إن تركيا تواجه واحدة من "أكبر وأعنف موجات الهجمات الإرهابية".
ولم يتضح على الفور ما إذا كان الثلاثة المطلوبين المشتبه فى كونهم من تنظيم الدولة الإسلامية على صلة بالانتحارى الذى فجر نفسه فى اسطنبول يوم السبت أم لا.
حددت السلطات هوية هذا الانتحارى بأنه المواطن التركى محمد أوزتورك، الذى لم يكن مدرجا على أى قائمة من قوائم المطلوبين.
أجلت السلطات أمس الأحد مباراة فى كرة القدم بين قطبى المدينة، غلطة سراى وفنربخشة، بسبب تهديد إرهابى غير محدد.
وقالت بعض التقارير الإعلامية إن قرار إلغاء المباراة قبل ساعتين من بدايتها يرتبط بخطر شكله هؤلاء الثلاثة المشتبه فى كونهم من تنظيم الدولة.
اليوم الاثنين أيضا، توفى رجل يبلغ من العمر 25 عاما متأثرا بجروح أصيب بها فى تفجير انتحارى بسيارة ملغومة فى الثالث عشر من مارس بالعاصمة أنقرة، حسبما قالت وزارة الصحة، الأمر الذى رفع حصيلة القتلى فى هذا الهجوم إلى 38 شخصا من ضمنهم الانتحاريان.
وأعلن تنظيم "صقور حرية كردستان"، وهو فرع من حزب العمال الكردستاني، مسؤوليته عن ذلك الهجوم.