أشار أحدث استطلاع للرأي أجري في البرازيل إلى وجود تأييد قوى لتوجيه الاتهام بالتقصير إلى الرئيسة ديلما روسيف. وذكرت شبكة "ايه بي سي نيوز" الإخبارية الأمريكية أن 68% ممن شملهم الاستطلاع - الذي أجرته وكالة "داتا فوها " الشهيرة - أيدوا اتهام البرلمان لروسيف بالتقصير، بزيادة قدرها 8% عن نسبة المؤيدين لذات الغرض في شهر فبراير الماضي. وأشارت الشبكة الأمريكية إلى أن الاستطلاع أجرى في 171 مدينة وبلدة في مختلف أنحاء البرازيل، وشمل مقابلات مباشرة لنحو 2794 شخصا. وكانت البرازيل قد شهدت مؤخرا مظاهرات مؤيدة ومعارضة لروسيف، بعد قرارها بتعيين الرئيس السابق خوسيه لولا دي سليفا لشغل منصب رئيس هيئة العاملين في الرئاسة، الأمر الذي وصفه المعارضون بأنه "محاولة تستهدف توفير الحماية من ملاحقته قضائيا في اتهامات بغسيل أموال وفساد تتعلق بشركة "بتروبراس" البترولية العملاقة المملوكة للدولة".