قال، وزير الخارجية الفرنسي، جون مارك إيرولت، إن بلاده ترحب بانتخاب هتين كياو رئيسًا جديدًا لميانمار، وذلك بعد التصويت الذي أجري، اليوم الثلاثاء، في البرلمان، ليصبح أول رئيس مدني منتخب ديمقراطيًا منذ أكثر من نصف قرن، في إطار عملية انتخابية ديمقراطية ودستورية. وأكد - فى بيان - أن فرنسا تعبر عن تمنياتها بالنجاح للرئيس الجديد في المهمة الرفيعة التي أسندها له برلمان بورما، مضيفًا أن انتخاب هتين كياو -70 عامًا-، الذي سيتولى مقاليد منصبه في الأول من أبريل، يؤكد تواصل العملية الانتقالية في البلاد بعد الفوز الكبير في الانتخابات التشريعية الذي حققته أونج سان سو تشي، وحزبها «الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية»، الذي يعكس تطلعات الشعب البورمي، وأن بلاده تقف إلى جانب ميانمار لمواكبتها على طريق الديمقراطية والتنمية والمصالحة الوطنية. يشار إلى انتخاب هتين كياو المقرب من أونج سان سو تشي رئيسًا جديدًا لبورما، بعد حصوله على 360 صوتا من أصل 652 نائبًا أدلوا بأصواتهم.