دي ميستورا: جاءت ساعة الحقيقة بالنسبة للمفاوضات السورية

أكد ستافان دى ميستورا المبعوث الأممى الخاص للازمة السورية أن جولة المباحثات السورية الجديدة والتى سوف تستمر عشرة أيام ، تمثل ساعة الحقيقة بالنسبة للازمة السورية ، وانه أن لم يجد الرغبة فى التفاوض من الأطراف ،وهو مالايتمناه ، فانه سيعيد الأمور ساعتها للراعيين الدوليين الولايات المتحدة وروسيا والمجموعة الدولية ومجلس الأمن.
وأضاف أن الخطة ( باء ) أو البديل فى هذه الحالة ستكون العودة للحرب ، وربما بشكل أسوأ مما شهدته سوريا فى الفترة الماضية من عمر الازمة .
جاء ذلك فى مؤتمر صحفى فى عقدة دى ميستورا فى جنيف اليوم الإثنين قبل لقاء يجمعه بمقر الامم المتحدة مع وفد الحكومة السورية المشارك فى جولة المباحثات حول الأزمة السورية.
وقال دى ميستورا انه سوف يتحدث إلى مجلس الأمن مساء اليوم ليبلغ أعضاءه بأخر التطورات وليضعهم فى صورة جولة المباحثات الحالية ، مشيرا إلى أن هذه الجولة سوف تدخل إلى صلب القضايا السياسية ممثلة فى الحكومة المستقبلية فى سوريا والدستور الجديدة والانتخابات الرئاسية والتشريعية خلال 18 شهرا .
وقال دى ميستورا ان هناك بدون شك مسافة بين الأطراف ولكن المباحثات التقريبية ستعمل على أساس قرار مجلس الأمن 2254 وكذلك علان جنيف فى محاولة للتقدم نحو أرضية مشتركة للانتقال السياسى ، ورفض دى ميستورا فى المؤتمر الصحفى التعليق على تصريحات وزير الخارجية السورى وليد المعلم قبل يومين بشأن مسألة الانتقال السياسى فى سوريا وبخاصة ما يتعلق بالرئيس السورى بشار الاسد .
وقال دى ميستورا إن الشعب السورى هو من سيصوت فى آية انتخابات وهو من عليه أن يقرر كيف يكون المستقبل .
دى ميستورا أعرب فى المؤتمر الصحفى عن أمله فى يكون هناك خارطة طريق واضحة للجولات القادمة من المباحثات حول الأزمة السورية وذلك بنهاية الجولة الحالية والتى ستستمر لعشرة أيام ثم تعود الوفود للتشاور... ورفض دى ميستورا الإجابة على سؤال بشأن كيفية التعامل مع الاختلافات بين قرار مجلس الأمن وإعلان جنيف فيما يتعلق بحكومة وحدة وطنية كما نص قرار مجلس الامن أو هيئة حكم انتقالية كما نص إعلان جنيف وهو أحد الاختلافات العميقة بين مطالب كل من المعارضة والحكومة السورية .